الأمم المتحدة 29 يناير 2020 (شينخوا) حث مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي اليوم (الأربعاء) على العمل معا لمكافحة الإرهاب في جميع أشكاله في سوريا وتقديم الإرهابيين للعدالة.
وفي كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إنه يتعين تنفيذ مكافحة الإرهاب في سوريا وفق معايير موحدة بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي.
وأوضح تشانغ أن القضية الإنسانية في سوريا ترتبط بالقضية الأمنية، مضيفا أن القضاء على قوى الإرهاب شرط ضروري لاستعادة السلام في البلاد.
وتابع تشانغ "في الوقت الراهن، لا تزال القوى الإرهابية تحتل معظم أراضي إدلب، وتهدد سلامة المدنيين، وتدمر البنية التحتية وتفاقم تردي الوضع الإنساني، الأمر الذي يتعين مواجهته بصرامة."
وأكد تشانغ أيضا أن مشكلة المقاتلين الإرهابيين الأجانب في سوريا إحدى المشكلات البارزة ولها تداعياتها الجانبية.
واستطرد تشانغ بشأن مشكلة الإرهابيين الأجانب قائلاً إنها "تحد مشترك وكذا تهديد يمتد تأثيره إلى بلادهم الأصلية والبلدان المعنية والبلدان في المنطقة، لذلك يجب أن تعالجها هذه الأطراف معا."
وأردف يقول "بحسب التقارير ذات الصلة، تُستغل النساء في توفير الدعم المالي للمنظمات الإرهابية في مخيم الهول، ويتعين علينا الانتباه دائما لخطر مختلف أشكال ’دعم الإرهاب’."
وفي هذا السياق، حث السفير الصيني الأمانة العامة للأمم المتحدة على "الاهتمام الكبير بجمع المعلومات وربط بعضها ببعض وإبلاغ مجلس الأمن في الوقت المناسب."