بلغراد 31 يناير 2020 (شينخوا) قال الرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل هنا يوم الجمعة إن صربيا تعقد العزم على الحفاظ على علاقات عظيمة مع الشركاء الرئيسيين الآخرين بالتوازي مع مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام.
وصل بوريل في أول زيارة رسمية له إلى صربيا منذ تعيينه في ديسمبر الماضي، وإلى جانب فوتشيتش، التقى بشكل منفصل مع رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش ووزير الخارجية إيفيتشا داتشيتش.
وقال فوشيتش في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع بوريل "نحن نسير على المسار الأوروبي، وهذا أمر لا نخفيه عن شركائنا الصينيين والروس، لكن بيننا تعاون كبير، ونعتزم إبقائه على هذا النحو".
وذكّر فوشيتش بأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يعد الأولوية الرئيسية للسياسة الخارجية لصربيا، لكنه اقترح أنه إذا لم يكن من الممكن في هذه المرحلة أن تصبح صربيا ودول إقليمية أعضاء في الاتحاد الأوروبي، فينبغي للاتحاد على الأقل النظر في إزالة الحدود ودمج المنطقة في سوقه.
ومن جانبه، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يرغب في تكثيف التعاون في مجال السياسة الخارجية مع صربيا.
وأضاف "صربيا شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي؛ وخلال هذه الزيارة، سوف أوكد مجددا التزام الاتحاد الأوروبي المستمر تجاه صربيا. نعتقد أن مفاوضات الانضمام يمكن أن تمضي بشكل أسرع، وسوف تتطلب المزيد من الجهود من جانبكم -- ولكن أيضا من جانبنا".
وأكدت برنابيتش مجددا في حديثها مع بوريل أن صربيا ملتزمة بقوة بالمسار الأوروبي وكذا بعملية الإصلاح التي تسبق العضوية الكاملة، حسبما جاء في بيان الحكومة.
كما ذكر البيان الصحفي أن برويل أشاد بنتائج الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها صربيا وكذا بالجهود المبذولة لجعل التقنيات والابتكارات الحديثة ركيزة هامة للاقتصاد.