السفارة الصينية توفر حزمة مساعدات صحية للطلبة الصينيين في بريطانيا

لندن 24 مارس 2020 (شينخوا) قامت السفارة الصينية في بريطانيا بتزويد الطلبة الصينيين الذين يدرسون هنا، بحزمة مساعدات صحية، تحتوي على دليل إرشادات ومعدات طبية للوقاية من كوفيد-19، في وقت تجاوز عدد حالات الإصابة بالوباء في بريطانيا 8000 حالة حتى يوم الثلاثاء.

وخلال حديث هاتفي عبر الإنترنت يوم الاثنين، أبلغ السفير الصيني في بريطانيا ليو شياو مينغ، ممثلي الطلبة من مناطق مختلفة في بريطانيا، أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية يهتمان دوما بسلامتهم وصحتهم.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين، إن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية صحة وسلامة المواطنين الصينيين في الخارج، آملا أن تتخذ بريطانيا إجراءات ملموسة وفعالة لحماية الصحة والسلامة والحقوق المشروعة للمواطنين الصينيين على أراضيها، ولا سيما الذين يدرسون فيها.

وقال ليو إن بريطانيا وصلت الآن إلى نقطة رئيسية في احتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، ودعا الطلاب الصينيين في البلاد إلى مكافحة المرض بطريقة عقلانية وعلمية، والحد من السفر لمسافات طويلة، وتجنب انتقال العدوى، والترتيب المناسب للدراسات والخطط المستقبلية من منظور طويل الأجل.

وأكد على أن الصين تولي أهمية كبيرة لتعاونها مع بريطانيا فى مكافحة الفيروس.

ومنذ تفشي المرض، حافظت السفارة والقنصليات الصينية في بريطانيا على اتصال وثيق مع الشرطة البريطانية والإدارات ذات الصلة مثل وزارة الخارجية والكومنولث، ووزارة الداخلية ووزارة التعليم.

وقال السفير ليو إن الأجهزة الدبلوماسية الصينية أصدرت سلسلة من رسائل التذكير القنصلية، وفتحت خط مساعدة طوارئ، وأجرت محادثات مع الجانب البريطاني بشأن حالات التمييز المبلغ عنها ضد المواطنين الصينيين، وقضايا أخرى.

وأضاف السفير ليو مخاطبا ممثلي الطلبة "لقد أقمنا أيضا اتصالات مع أكثر من 150 جامعة مع طلاب صينيين في بريطانيا للاستجابة لاحتياجاتكم في أقرب وقت ممكن. ونحن نربط سلامة وحياة كل طالب بقلوبنا ولا نترك أحد خلفنا".

من جانبهم، قال ممثلو الطلبة إنه منذ تفشي المرض في وقت سابق من هذا العام، تبرع العديد من الطلاب الصينيين بنشاط، بأموال وإمدادات طبية لوطنهم الأم.

وقالوا إن جمعية الطلبة والباحثين الصينيين في بريطانيا ستواصل اتخاذ إجراءات فعالة لتوحيد الطلبة الذين يدرسون هنا ومساعدة بعضهم البعض في مكافحة تفشي المرض.