人民网 أرشيف | من نحن 2020:04:21.16:51:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

موقع "المنطقة الرمادية" ينتقد تقرير "العمل القسري" الصادر عن المؤسسات الأسترالية والذي تستفيد منه الولايات المتحدة والناتو وتجار الأسلحة

2020:04:21.16:02    حجم الخط    اطبع

لقد تم التشكيك في موضوع "وجود العمل القسري في شينجيانغ" الذي تم تبنيه بشكل مشترك من قبل القوات المعادية للصين في كل من أستراليا والولايات المتحدة من قبل الموقع الإخباري الأمريكي المستقل "المنطقة الرمادية/ غراي زون". وفي المقال المنشور عليه يوم 26 تحت عنوان "القصة التي أوردتها الحكومة الأمريكية وحلف الناتو ومصانع الأسلحة حول ما يسمى "العمل القسري في الصين" من شأنها دفع العلاقات العامة للحرب الباردة"، انطلق من الخلفية المؤسسية وثغرات التقرير والتلاعب الإعلامي وغيرها، ليثبت بأن ما يسمى "العمل القسري" هو في الواقع نتاج مباشر لأنشطة العلاقات العامة المخطط لها بعناية، تحت إطار"حرب باردة جديدة مكثفة" من شأنها أن تفيد الولايات المتحدة وحلف الناتو وتجار الأسلحة."

أصدر "المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية" (ASPI) "تقريرًا بحثيًا" في الأول من مارس يفيد بأنه تم نقل ما لا يقل عن 80 ألفا من الأويغور إلى" العمل القسري "في المصانع في البر الرئيسي الصيني بين 2017 و 2019.

هذا واقترح بعض المشرعين الأمريكيين في وقت لاحق مشروع "التوقف عن استيراد المنتجات المصنعة في شينجيانغ" وطالبوا ب "منع قوانين العمل الإجباري للأويغور".

وقد كشفت صحيفة جلوبال تايمز سابقًا على خلفية ASPI. فبالإضافة إلى وزارة الدفاع الأسترالية، فإن من يقوم بتمويل هذه المؤسسة التي تأسست في عام 2001 هم حلف شمال الأطلسي ووزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية البريطانية وتجار الأسلحة مثل شركة ولوكهيد مارتن. ومن أجل الحفاظ على مصالح أبرز مموليه، دأب المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية ASPIعلى مناهضة الصين بشكل متواصل.

كما أن مقال موقع "المنطقة الرمادية/غراي زون" يحمل وجهات نظر مماثلة، حيث بدأ المقال بنقطة ساخرة، وقال بأن "سلسلة من التقارير حول" العمل القسري "في الصين تعتمد بشكل شبه كامل على سلسلة من الدراسات المشبوهة لمؤسسات الفكر "المستقلة" التي تدعمها وكالات المخابرات العسكرية الغربية ".

وبالنسبة لتقرير ASPI نفسه ، أعرب مقال موقع "المنطقة الرمادية/غراي زون" بأن تقرير ASPIيرتكز بشكل أساسي على التحريض والمضاربة، ولا يعتمد على أدلة ملموسة، وأنه لم يقدم أي دليل أصلي على "العمال القسريين" ، لكنه استشهد بـ "شهادة" مجهولة من مدونة غامضة من أقصى اليمين تسمى "هان دونغ". هذه المدونة تنتمي إلى "مركز البحوث الدينية الناشئة (CESNUR)" الإيطالي، كما قال المقال بأن هذا المركز يقوم بدعم منظمات دينية مختلفة.

قامت وسائل الإعلام الأسترالية باحتواء الانتقادات التي طالت تقريرASPI، هذا وسلط موقع "المنطقة الرمادية/غراي زون" الضوء على وسائل التلاعب بموضوع المقابلة، وقال: "في الوقت الذي تقوم فيه وسائل الإعلام الغربية بدعم الأصوات المناهضة للصين، فهي تهمل المشاكل العميقة مثل التحيز وعدم المصداقية في تقرير ASPI، في الواقع، فإنهم ينوون خنق أي صوت يقوم بانتقادهم."

كما أجرى موقع "المنطقة الرمادية/غراي زون" مقابلة مع مسلم صيني يعيش في أستراليا اسمه "مايكل". قال"مايكل" بأن وسائل الإعلام الأسترالية حاولت غالبًا التلاعب بالصينيين الأستراليين لترديد الروايات الرسمية الأسترالية ضد الصين: "اتصلت بي شبكة التلفزيون على الإنترنت الممولة من الحكومة الأسترالية إس بي إس وأرادت إجراء مقابلة حول موضوع المسلمين الصينيين في أستراليا، وعندما لم أقم بالإدلاء بتصريحات كما تريد هي أن تسمعها، سألتني "ما إذا كانت عائلتي رهينة أم معرضة للخطر" ...هي تريدني فقط أن أؤكد ادعاءها أن الحكومة الصينية لديها عملاء يقومون بتتبعي وقمعي في أستراليا".

"إن ما يشاهده الجمهور الغربي هو أنباء صادمة عن" العمل القسري " في الصين، لكن في الواقع، هذا نتاج مباشر لحملة علاقات عامة خططت لها بعناية حكومة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي وتجار الأسلحة الذين سيستفيدون بشكل كبير من "حرب باردة جديدة" مكثفة. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×