وزير الخارجية المصري يبحث خلال اجتماع مع مسئولين دوليين تداعيات أزمة فيروس كورونا على قضية الهجرة واللاجئين

القاهرة، 28 إبريل 2020 (شينخوا) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الثلاثاء) مع عدد من المسئولين الدوليين تداعيات أزمة مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على قضية الهجرة واللاجئين.

وذكر بيان للخارجية المصرية، أن شكري شارك اليوم، في الدائرة المستديرة التي نظمتها مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وأوضح أن الاجتماع استهدف التباحث حول تداعيات أزمة مرض فيروس كورونا المستجد على قضية الهجرة وآثار ذلك المتوقعة على اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين، وذلك بمشاركة مسئولين من عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، إن شكري أكد خلال الاجتماع أن مصر لطالما كانت دولة مقصد وعبور للاجئين وطالبي اللجوء لسنوات طويلة، وأن هناك حوالي خمسة ملايين لاجئ وطالب لجوء في مصر.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية عملت على ضمان عدم تعرض حياة المهاجرين واللاجئين في الأراضي المصرية لأية آثار مباشرة نتيجة ظهور مرض فيروس كورونا المُستجد.

ولفت إلى عدم قيام مصر باتخاذ أية إجراءات لإعادة المهاجرين إلى دولهم، واستمرارها في تضمينهم بالدعم المقدم ونظم الرعاية الصحية.

ونوه وزير الخارجية المصري إلى أن التعاون القائم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية والرعاية الصحية للمهاجرين في مصر، بالإضافة إلى رفع كفاءة النظام الصحي بما يعود بالفائدة على المصريين والمهاجرين.