مشاركة 8 علامات تجارية إماراتية للأزياء في "أسبوع الموضة الصيني" الافتراضي

بكين 30 ابريل 2020 (شينخوا) من المقرر أن تشارك 8 علامات تجارية للأزياء من دولة الإمارات العربية المتحدة في "أسبوع الموضة الصيني الخريف/الشتاء 2020/2021" الافتراضي عبر الانترنت، الذي تنظمه الجمعية الصينية لمصممي الأزياء، وسيستمر من أول إلى 7 مايو المقبل.

وقال علي عبيد الظاهري، سفير الإمارات لدى الصين، في بيان صحفي إن السفارة عملت مع برنامج "هلا بالصين"، لدعم المواهب الإماراتية والعلامات التجارية الإماراتية في مجال الأزياء الراقية، لافتا إلى أنه سيحضر مع الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين" فعاليات أسبوع الموضة.

وأضاف الظاهري أنها المرة الأولى التي تشارك فيها علامات تجارية إماراتية ومصممو أزياء في "أسبوع الموضة الصيني" الافتراضي عبر الانترنت، حيث سيتم عرض كل من تصميمات الموضة الحديثة والأزياء الإماراتية التقليدية أمام المشاهدين عبر الانترنت.

وأشار الظاهري إلى أن هذا الحدث المبتكر في الصين يستقطب أفضل مصممي وبيوت الأزياء الإماراتية لعرض أنماط عصرية إماراتية حديثة وفريدة أمام المشاهدين الصينيين.

وقال الظاهري إن "الحدث سيصبح نقطة انطلاق جيدة لشراكة طويلة الأمد ذات منفعة متبادلة لخلق انطباع عن رقي صناعة الأزياء في السوقين الإماراتية الصينية، فضلاً عن زيادة خبرات المصممين الصينيين والإماراتيين وبيوت الأزياء، في تعزيز نمو الأعمال بين الإمارات والصين".

وبحسب بيانات السفارة، فإن رواد الأزياء الإماراتية الفنية الراقية يشكلون جزءا من سوق التجزئة الإماراتي المزدهرة، المتوقع نموه بمعدل سنوي مركب بأكثر من 4.5 في المائة حتى عام 2024.

يذكر أن "أسبوع الموضة الصيني الخريف/الشتاء 2020/2021" سيعقد عبر الانترنت ليمزج بين البث المباشر وعرض منتجات العلامات التجارية عبر مقاطع الفيديو وغيرها من وسائل الإعلام المنوعة ،كما سيتم استخدام ممارسات التجارة الإلكترونية المستدامة والتقنيات المتقدمة لتقديم عروض الأزياء الافتراضية، مما يوفر نهجاً آمناً ومستداماً.

ويعد برنامج "هلا بالصين" منصة عملية تسعى إلى تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي بين الامارات والصين وتوجيه تدفقات السياحة والاستثمار الصينية إلى الإمارات، علاوة على تعزيز التعاون الصناعي في مجالات مثل صناعة الأفلام والتكنولوجيا والسياحة والتعليم وغيرها. كما يبذل برنامج "هلا بالصين" جهودا لتحقيق نتائج مثمرة ضمن مبادرة "الحزام والطريق".