طرابلس 4 مايو 2020 (شينخوا) دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم الأحد جميع أطراف النزاع في البلاد إلى حماية الصحفيين ووسائل الإعلام في الذكرى السنوية لحرية الصحافة التي تصادف الثالث من مايو كل عام.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، "أود أحيي الصحفيين الشجعان والعاملين في وسائل الإعلام في ليبيا، الذين يواصلون أداء عملهم في ظروف غاية في الصعوبة، رغم تزايد أعمال الترهيب والعنف".
وأضافت "على مدى سنوات طوال، ضحى العديد من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام بحياتهم، وهم يؤدون واجبهم سعيا إلى تغطية الأحداث ونقلها إلى العامة".
ودعت وليامز "السلطات الليبية وجميع أطراف النزاع إلى حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وضمان حقهم في حرية الرأي والتعبير".
كما أكدت بأنه تقع على عاتق الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام مسؤولية التمسك بالمبادئ المهنية والأخلاقية، بما فيها مبادئ الشفافية والنزاهة.
وجددت دعوتها للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام إلى "توحيد قواهم في محاربة التضليل في المعلومة وخطاب الكراهية والتحريض".
ولفتت بعثة الأمم المتحدة إلى توثيق ما لا يقل عن تسع حالات في شرق وغرب ليبيا تعرض فيها صحفيون ومدونون للاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي وفي كثير من الأحيان إلى التعذيب خلال العام الماضي.
هذا ويتصاعد العنف ضد الصحفيين في ليبيا، الذي أدى إلى مغادرة أكثر من 83 صحفيا ليبيا للبلاد بين عامي 2015 و2018، بحسب تقارير منظمات حقوقية معنية بالدفاع عن الحريات الصحفية.