هونغ كونغ 27 يونيو 2020 (شينخوا) عارض المتحدث باسم مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (السبت)، بشدة الإعلان الأمريكي الخاص بفرض قيود على التأشيرات الخاصة بالمسؤولين الصينيين، حاثا الجانب الأمريكي على التوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ.
وقال المتحدث إن الشعب الصيني، من بينه مواطنو هونغ كونغ، يؤيد بشدة حماية الأمن الوطني، حاثا الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها فورا.
وأشار إلى أن اتهام الولايات المتحدة للحكومة المركزية في الصين بأنها تقوض الدرجة العالية من الحكم الذاتي التي تتمتع بها هونغ كونغ لا أساس له تماما.
وأضاف "لا يوجد أحد لديه الجدية والإصرار أكثر من الحكومة المركزية على التطبيق الكامل والصادق لمبدأ "دولة واحدة ونظامان". ولا يهتم أي طرف بشأن ازدهار واستقرار هونغ كونغ ورفاه شعبها أكثر من الحكومة الصينية".
وأوضح أن تشريع الأمن الوطني لهونغ كونغ إجراء رئيسي لإعادة التأكيد على الالتزام بمبدأ "دولة واحدة ونظامان" وتحسينه، وخطوة أساسية للقضاء على الفوضى في هونغ كونغ وتحقيق السلام والاستقرار بها، مضيفا أن ما يقرب من 3 ملايين مواطن في هونغ كونغ وقعوا على مذكرة تأييد للتشريع، ووقع أكثر من 1.28 مليون على مذكرة إلكترونية تعارض تدخل الولايات المتحدة والقوى الخارجية في شؤون هونغ كونغ.
وأكد المتحدث أن الحكومة الصينية عازمة على دفع تشريع الأمن الوطني في هونغ كونغ وحماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية وتطبيق مبدأ "دولة واحدة ونظامان" ومعارضة أي تدخل خارجي في شؤون هونغ كونغ.
وشدد على أن الصين تعارض بشدة التدخل الأمريكي في شؤون هونغ كونغ تحت ذريعة الإعلان المشترك الصيني-البريطاني. وتخص هذه الوثيقة بشكل رئيسي استئناف ممارسة السيادة الوطنية الصينية على هونغ كونغ. وعادت هونغ كونغ بالفعل إلى الوطن في أول يوليو عام 1997، ولا توجد سيادة أو ولاية أو حق لدول أجنبية، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، في الإشراف على هونغ كونغ الصينية.
وحث المتحدث الولايات المتحدة على الأخذ في الاعتبار أن هونغ كونغ جزء من الصين وشؤونها تعد من الشأن الصيني الداخلي.
"يتعين على الجانب الأمريكي التوقف الفوري عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية الصينية بأي شكل من الأشكال. وإلا سيرد الجانب الصيني بقوة"، وفقا لما قال.