واشنطن 24 أبريل 2021 (شينخوا) اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (السبت) بأن جرائم القتل الجماعي ضد الأرمن قبل أكثر من قرن من الزمان "إبادة جماعية"، وهي خطوة يمكن أن تزيد من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم السبت الذي يوافق يوم تذكار الإبادة الجماعية للأرمن، قال بايدن إن "الشعب الأمريكي اليوم يكرم كل الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي بدأت قبل 106 أعوام".
وأشار بقوله "لا نفعل ذلك لإلقاء اللوم، ولكن لضمان عدم تكرار ما حدث".
ويعد بايدن أول رئيس أمريكي يستخدم مصطلح "إبادة جماعية" في وصف جرائم القتل الجماعي ضد الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية، مخالفا بذلك أسلافه الذين لم يرغبوا في تقويض العلاقات مع تركيا. وفي عام 2019، مررت غرفتا الكونجرس قرارات تعترف بالفظائع على أنها "إبادة جماعية".
وربما تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تعقيد العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وأنقرة، على خلفية شراء تركيا أنظمة الدفاع الجوي الروسية (اس-400)، وعلى خلفية قضايا إقليمية أخرى، مثل سوريا وشرق المتوسط.