الدوحة 16 مايو 2021 (شينخوا) بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصالين هاتفيين اليوم (الأحد) مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن، والمصري سامح شكري، "الاعتداءات" الإسرائيلية وتطورات الأوضاع في فلسطين.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في إيجاز صحفي أن الشيخ محمد، تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي جرى خلاله "مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المصلين في الحرم القدسي الشريف والهجوم على قطاع غزة المحاصر".
وأضافت أن الشيخ محمد، شدد خلال الاتصال "على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتكررة ضد المدنيين في غزة والمسجد الأقصى".
وجدد الوزير القطري تأكيد موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وفي اتصال مماثل أجراه وزير الخارجية القطري اليوم مع نظيره المصري، استعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي، بحسب المكتب الإعلامي.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في فلسطين، بحسب المصدر نفسه، دون مزيد من التفاصيل.
وكان وزير الخارجية القطري قد اجتمع أمس السبت برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في الدوحة.
وبحسب وزارة الخارجية القطرية، فقد جرى خلال الاجتماع "مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ابتداء من أحداث حي (الشيخ جراح) مرورا بالاعتداءات على المصلين في الحرم القدسي وصولا إلى الهجوم الأخير على قطاع غزة المحاصر".
وشدد الشيخ محمد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
كما أكد لهنية موقف بلاده الرافض لهذه الاعتداءات ورفضها القاطع للمساس بالمقدسات الإسلامية ووقوف الدوحة إلى جانب الفلسطينيين.
بينما ثمن هنية موقف قطر حكومة وشعبا من القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية وجود موقف عربي موحد، وفق الخارجية القطرية.
وتأتي اتصالات اليوم وسط استمرار تبادل القصف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة في أعقاب أسابيع من التوتر في القدس والمسجد الأقصى.
كما تجيء في إطار حراك مصري تركي قطري أمريكي لاحتواء التصعيد بين غزة وإسرائيل، طبقا لما نقلته تقارير إعلامية عن رئيس حركة (حماس) في الخارج خالد مشعل.