طهران 20 يناير 2022 (شينخوا) قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الخميس)، إن بلاده تسعى إلى "أقصى قدر من التفاعلات" مع جميع الدول، خاصة الدول المجاورة والحلفاء.
وقال رئيسي في كلمة في الجلسة الكاملة لمجلس دوما الدولة الروسي خلال زيارته إلى موسكو، إنه من خلال التفاعلات والتعاون، تتحقق المصالح المشتركة للدول ويتشكل "مجتمع عالمي متحضر"، وفقا للموقع الرئاسي الإلكتروني.
وأشار رئيسي إلى أن نمط التعاون "الناجح" للتعاون بين إيران وروسيا في سوريا ضمن استقلال البلد وعزز الأمن الإقليمي.
كما أشار رئيسي إلى وجود القوات الأجنبية في المنطقة والعقوبات الأمريكية، قائلا إن "استراتيجية الهيمنة فشلت الآن، والولايات المتحدة في أضعف نقاطها، وقوة الدول المستقلة في مرحلة نمو تاريخية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تقول إن العقوبات بسبب الأنشطة النووية الإيرانية، لكن الأنشطة الإيرانية "تخضع لرقابة مستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأوضح أن الحقيقة هي أنه خلال فترات مختلفة في تاريخ إيران، كلما رفع الإيرانيون راية القومية أو الاستقلال أو التطور العلمي، واجه البلد عقوبات وضغوط من أعداء الأمة الإيرانية.
وأكد الرئيس أن السياسة الإيرانية تتمثل في "عدم التطلع إلى أسلحة نووية وهذه الأسلحة ليس لها مكان في استراتيجيتنا الدفاعية".
وأشار إلى عملية المحادثات الجارية بين إيران وقوى العالم بشأن برنامجها النووي في العاصمة النمساوية فيينا، قائلا إن "إيران جادة في التوصل إلى اتفاق إذا كانت الأطراف الأخرى جادة في رفع العقوبات بشكل فعال".
وصل الرئيس الإيراني، على رأس وفد، إلى موسكو يوم الأربعاء في زيارة بناء على دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.