القاهرة 30 سبتمبر 2024 (شينخوا) قال ماجد منير، رئيس تحرير صحيفة ((الأهرام)) المصرية، أكبر صحيفة يومية في البلاد، إن تحديث الصين من خلال تجربتها التنموية سوف يفيد الدول النامية في الجنوب العالمي في سعيها نحو تحقيق التنمية.
وصرح منير في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا بأن "ما يميز علاقات الصين بدول الجنوب العالمي ومنها مصر هو أن تجارب الصين في التنمية والتحديث يمكن أن تنتقل لهذه الدول، لأن الصين تحرص على نقل تجاربها التنموية إلى الدول التي تسعى لتحقيق التنمية".
وأشار إلى أنه زار الصين عدة مرات خلال العشرين عاما الماضية كان آخرها قبل بضعة أشهر، وشاهد المزيد من التطور والتحديث في هذه الدولة الآسيوية في كل مرة زارها فيها. واستذكر منير زيارته الأولى للصين في عام 2005 ومدى إعجابه برؤية نموذج مصغر لبكين يتصور شكل العاصمة في المستقبل، حيث علق قائلا إن "الصينيين يخططون لعقود في المستقبل".
وذكر رئيس تحرير ((الأهرام)) المصرية "ما كنت أراه بعيني في كل مرة أزور فيها الصين كان تحديثا صينيا يفوق الخيال. في الحقيقة، التجربة الصينية والنهضة الكبيرة التي شهدتها بنفسي جديرة بالتقدير والاحترام"، مضيفا أن انفتاح الصين على العالم ساهم في أن تصبح البلاد "قوة اقتصادية عملاقة وأيضا دولة مؤثرة في المجتمع الدولي".
وسلط منير الضوء على أن أهم ما يميز انفتاح الصين على العالم الخارجي هو تركيزها على الجانب الاقتصادي وحرصها على إقامة علاقات اقتصادية قوية مع الدول الأخرى، وهو ما حقق نتائج مثمرة في مجالات التجارة والاستثمار والتصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا وغيرها.
وأكد أن مبادرة الحزام والطريق، التي تسعى إلى إقامة شراكات مربحة للجميع بين الدول المشاركة من خلال مشروعات التنمية المشتركة والتعاون الاقتصادي والتجاري، تساعد دول الجنوب العالمي على تحقيق أهدافها التنموية. وقال "أرى أن مبادرة الحزام والطريق واحدة من أهم المبادرات التي ستغير الكثير في منظومة التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين قارات العالم وليس فقط بين الدول". كما وصف المبادرة بأنها "أكبر إنجاز وأكبر هدية تقدمها جمهورية الصين الشعبية إلى العالم".
تجدر الإشارة إلى أنه في إطار مبادرة الحزام والطريق، تقوم شركات صينية بتنفيذ مشروعات تنموية كبرى في مصر في مجالات مختلفة، منها البناء والنقل والطاقة والصناعة. ومن نماذج التعاون المصري-الصيني في إطار مبادرة الحزام والطريق تشييد شركة صينية لمنطقة الأعمال المركزية المكونة من 20 برجا منها "البرج الأيقوني" الشاهق في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، وشركات الطاقة الصينية التي تعمل في محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان بصعيد مصر، والشركات والمصانع الصينية التي أُنشئت في المنطقة الصناعية التي طورتها شركة تيدا الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
واختتم رئيس تحرير ((الأهرام)) حديثه قائلا إن التعاون المثمر بين مصر والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق والشراكة الإستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين منذ عشر سنوات هي أفضل الأمثلة على سعي الصين إلى تحقيق مفهوم التعاون المربح للجميع في علاقاتها مع الدول الأخرى.


بحيرة دونغتاي جينير تعاود الظهور بعد جفافها قبل 3 سنوات
إقامة مسابقة طبخ المأكولات البحرية في المدن الساحلية بقوانغشي
برقوق جياشي يلقى شعبية في الأسواق المحلية والدولية
نادر ومهدد بالانقراض...اليربوع طويل الأذنين يظهر أمام الكاميرا في شينجيانغ
هاينان تحتفي بمهرجان حصاد الفواكه الاستوائية
بايشوي بشنشي: مزارعو التفاح سعداء بالحصاد الوفير
وريثة حرفة صناعة فانوس السمك: آمل أن يسبح فانوس السمك من بركة القرية نحو بحر شاسع
شاب ريفي مبدع يستخدم الإطارات المستعملة لإنشاء مجسم "ووكونغ"
فيديو: استكشاف آماي
"السرطان الصحراوي" من شينجيانغ يثري السوق
شاب أمريكي هاوي صناعة البيتزا: "تعال إلى هوانغشان لتجربة بيتزا بسمك الماندارين المنقع"
خوخ فنغهوا .. يطير من تشجيانغ شرق الصين نحو السوق العالمية، ودبي محطة هبوطه الجديدة