بكين   مشمس جزئياً 30/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق:دور أكبر للصين في الشرق الأوسط

    2013:05:02.16:59    حجم الخط:    اطبع

    سيجري الرئيس محمود عباس زيارة إلى الصين من 5 إلى 7 مايو الحالي بناء على دعوة صينية، كما سيزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصين بداية من 6 إلى 10 مايو. وتعد هذه المرة الأولى التي ستتابع وتتزامن فيها زيارة رئيسا فلسطين وإسرائيل إلى الصين. وقد لفت ترتيب توقيت الزيارة إهتماما كبيرا لدى وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية، ورأت بأن هناك دور متزايد للصين في الشرق الأوسط.

    وفي 29 أبريل الماضي قال المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط وو سيكه الذي يجري في الوقت الحالي زيارة إلى فلسطين وإسرائيل أن زيارة الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الصين ستجذب إهتمام مختلف الأطراف. وسيكون الرئيس محمود عباس أول زعيم شرق أوسطي تلتقيه القيادة الصينية الجديدة، أما نتنياهو فسيجري أول زيارة له إلى الصين منذ فوزه بدورة رئاسية ثانية في مارس الماضي. وتعد هذه الزيارة الثنائية احد أهم الزيارات التي تستقبلها الحكومة الصينية، مايدل على الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة الصينية لقضايا الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية ولتطوير العلاقات مع الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تعكس موقف الحكومة الصينية الثابت في دعم القضية الفلسطينية.

    وو سيكه الذي يعد ثالث مبعوث صيني إلى منطقة الشرق الأوسط، أجرى 10 زيارات إلى فلسطين وإسرائيل خلال 4 سنوات. وتأتي زيارته الحالية في إطار الإعداد لزيارة الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الصين، والإصغاء إلى مشاغل طرفي النزاع وآرائهما حول الوضع في المنطقة. ونظرا لوجود الرئيس عباس خارج الأراضي الفلسطينية، إلتقى وو سيكه يوم 27 أبريل الحالي في رام الله أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدر الرحيم، ومفوض العلاقات الدولية لحركة فتح نبيل شعث ومسؤولين آخرين. ويعد الطيب عبدر الرحيم الذي سبق أن شغل منصب سفير فلسطين لدى الصين صديقا للشعب الصيني، وقد عبر خلال اللقاء عن شكره عن الموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية والذي تجسد مؤخرا في دعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، كما شكر الصين على المساعدة السياسية والإقتصادية التي تقدمها لفلسطين. وقال الطيب أن زيارة عباس الحالية ستعزز التعاون الفلسطيني الصيني في مختلف المجالات، وتدفع بناء الدولة الفلسطينية. وأعرب مجددا على أن الجانب الفلسطيني يشترط اعتراف الجانب الإسرائيلي بمشروع بناء الدولتين على حدود 1967، وإيقاف بناء المستوطنات، وإطلاق الأسرى.

    من جهة ثانية إلتقى المبعوث وو سيكه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين، ووزيرة العدل الإسرائيلية والمسؤولة على ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والعديد من القضايا الأخرى. وفي هذا الجانب أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الجانب الإسرائيلي يولي أهمية كبيرة لهذه الزيارة في ظل التنامي السريع للقوة الإقتصادية والمكانة الدولية للصين، ويثق بأن هذه الزيارة ستسهم في دفع التعاون الإسرائيلي الصيني متعدد الجوانب إلى مرحلة جديدة ستكون أعمق وأوسع. من جانبه قال الجانب الصيني إن الصين تعتبر القضية الفلسطينية مركز قضايا الشرق الأوسط، وترى بأن تعطل مفاوضات السلام لن يؤثر على الإستقرار والتنمية في الشرق الأوسط فحسب، بل سيؤثر على السلام والإستقرار العالمي، وان دفع القضية الفلسطينية بإتجاه الحل لديه تأثير إيجابي على كامل المنطقة. وقال بأن الصين تدعو دائما إلى اللجوء إلى المفاوضات لحل الصراع، وتبدي قلقها الشديد من تعطل المفاوضات، وقد طرحت الصين تأسيس دولة فلسطينية على أساس مشروع الدولتين، والتعايش السلمي مع الإسرائليين، ورأت في ذلك المخرج الرئيسي لضمان معالجة طويلة المدى للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما دعمت عملية دفع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط على أساس مبادئ الأرض مقابل السلام وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام وغيرها من المبادئ التي حظيت بإعتراف مختلف الأطراف. كما ترغب الصين في التعاون مع المجتمع الدولي للقيام بدور بناء في مجال تعزيز الثقة المتبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحل القضية من خلال المفاوضات، إلى جانب تحفيز الجانبين على إتخاذ تحركات فعلية لإستئناف المفاوضات في أقرب أجل ممكن.

    وعند الحديث عن القضية السورية، عبر المبعوث وو سيكه عن ألمه لإستمرار الأزمة السورية إلى مايزيد عن السنتين والخسائر الكبيرة التي نجمت عنها. وقال أن الحقيقة قد أكدت بأن التحرك العسكري لايمكن أن يحل القضية السورية، وقال بأن على الطرفين التخلي عن وهم تحقيق الأهداف من خلال العمليات العسكرية. وقال بأن الوسائل السياسية هي الخيار الصحيح والوحيد، ودعى إلى إطلاق حوار ومفاوضات في أسرع وقت للتوصل إلى حل يقبله جميع الأطراف.

    وفي مايتعلق بالملف النووي الإيراني قال المبعوث وو، أن الصين تعارض دائما إمتلاك إيران للسلاح النووي، وتشارك بإيجابية في مفاوضات 6+1، وقد أحرزت بعض النتائج الإيجابية، وخلقت جوا ملائما لدفع الوضع إلى التطور في الإتجاه الإيجابي، لتعزيز ثقة مختلف الأطراف في المفاوضات. كما شدد ووسيكه على أن تنمية العلاقات مع منطقة الشرق الأوسط تعد سياسة صينية ثابتة. حيث تولي الصين أهمية كبرى لعلاقاتها مع مختلف دول الشرق الأوسط، وتأمل في تعميق التعاون معها، وهذا يعد احد الجوانب الهامة في تحقيق الحلم الصيني.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.