بكين   أحياناً زخات مطر~وابل غزير 23/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: قمة شي جين بينغ ـ أوباما تحدد خصائص العلاقات الصينية ـ الأمريكية خلال العقد المقبل

    2013:06:08.16:58    حجم الخط:    اطبع

    في بداية السبعينيات، حقق قادة الصين وأمريكا " المصافحة عبر المحيط الهادئ" عندما زار الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون إلى بكين قبل 41 عاما، وفي هذه اللحظة، أطلق لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي باراك اوباما في ولاية كاليفورنيا " الحوار الاستراتيجي نحو المحيط الهادئ". وكما شهد سور الصين العظيم عملية التقارب بين الصين والولايات المتحدة، سوف تشهد مزرعة أننبرغ إحداثيات جديدة في العلاقات الصينية الأمريكية،ودفع العلاقات إلى آفاق جديدة.

    تعكس القمة الإرادة مذهلة بين الجانبين والتركيز على مستقبل " العصف الذهبي". وعقد قمة بعيدا في مزرعة اننبرغ يضيف الكثير من الغموض، لكن المؤكد هو أن القمة سوف تحدد خصائص العلاقات الصينية الأمريكية خلال العقد القادم، ومحاولة لتقديم بعض المراجع المفيدة لهذا العالم الفضولي.


    خلال الأربعين عاما من الصعود والهبوط، شهد تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تغيرا جذريا من "الحاجة الخارجية" إلى " الحاجة المحلية": وقد شهدت الصين والولايات المتحدة في الماضي تقاربا تحت دفع قوة خارجية بسبب معارضة " التهديد السوفييتي". واليوم، دعا البلدين إلى مبادرة جديدة لتقارب بينهما بسبب استمرار القطيعة وعدم إمكانية الفصل بين المنطق و الفوضى في العلاقة.

    كانت العلاقات الصينية ـ الأمريكية بعد انتهاء الحرب الباردة واختفاء التهديد السوفييتي غير محددة، ويحاول كلا الجانبين إيجاد أساس استراتيجي جديد. ولكن مهما يكن نوع التعاون الجديد من اجل مكافحة الإرهاب أو التعاون الاقتصادي، أو قضايا عابرة الحدود، فإنه على ما يبدو من الصعب أن يشبه التماسك الذي كانت عليه علاقة البلدين ضد " التهديد السوفييتي"، ولا عجب أن تولد عند بعض الأمريكيين فكرة أن الصين هي المنافس الاستراتيجي.

    لقد اجبر حادث "9 • 11" الولايات المتحدة على التركيز على مكافحة الإرهاب، و خلال عقد من الزمن خاضت حربين واستهلكت الكثير من الموارد. وفي ظل الأزمة المالية، ودخول الولايات المتحدة " الأوقات الصعبة"حتى ظن البعض أنها" فقدت عقد" في العقد الأول من القرن 21. وفي هذا الصدد،دفع اوباما " الصفقة الجديدة" محليا، و إستراتيجية" إعادة التوازن"في الخارج ،وباتت منطقة آسيا المركز الذي يعيد مركزه. في حين أنه ولحسن الحظ فإن الصين اكبر دولة في المنطقة، والولايات المتحدة أمامها اختبار صعب في إمكانية أن تكون جنبا إلى جنبا مع الصين.

    تنعقد قمة" شيجين بينغ ـ اوباما" في الوقت المناسب، حيث يتطلع الجانبان إلى التعاون بين بعضهما البعض، وهذا ما ينبغي على الجانبين تأكيده. حيث تحتاج الولايات المتحدة أن توضح للصين بأن جدول أعمالها المحلي والاستقطاب السياسي لا يؤثر على الصين، وأنها تلتزم بالوفاء للصين وترحب بها كقوة مزدهرة، وأن تؤكد للصين بأن إستراتيجية " إعادة التوازن" ليست موجهة ضدها، وأن توضح مواقفها بشأن المسائل التي تنطوي على المصالح الجوهرية للصين.

    كما سيوضح الجانب الصيني للولايات المتحدة، بأن" الحلم الصيني" فرصة لتطوير للعلاقات الصينية ـ الأمريكية، وكيفية التمسك بطريقة التنمية السلمية، ومواقفها وآرائها من القضايا الساخنة الثنائية والدولية والإقليمية،والترحيب بالوجود الأمريكي في آسيا والمحيط الهادئ،وتطلعاتها في أن تلعب الولايات المتحدة دورا ايجابيا وبناءا في المنطقة.

    وفي ظل الوضع الجديد، فإن تحديد الأساس الاستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة ومسارها قد تغير. والجانبين بحاجة إلى تأكيد وترسيخ الإجماع الاستراتيجي ــــ لإقامة علاقات التعاون الشامل والفوز المشترك بين القوى الكبرى. وما يتعلق بخلق محيط هادئ مرتبط وموحد، مرتبط مباشرة في مصير مستقبل العلاقات الصينية ـ الأمريكية.

    ينبغي على الصين والولايات المتحدة أن لا تحاولان تغيير احدها للآخر، وأن يتعلما التنوع والتسامح والتبادل، والحفاظ على التنوع، لان هذه طبيعة " السماء"، وينبغي أن تكون الصين والولايات المتحدة مسؤولتان على طول الطريق.

    وعلى الرغم من التحديات والتناقضات الهيكلية، وعلى الرغم من أن عملية تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة طويلة الأجل، إلا أن هذا الاجتماع سيعطي إشارة واضحة للعالم، وهو أن الصين والولايات المتحدة يمكن أن تصبحا شريكا، وأن لا أحدا يمكنه أن يحلم بأنه يستفيد من المواجهة بين الصين والولايات المتحدة.

    وقال المؤرخ البريطاني أرنولد جوزيف توينبي أن المحيط وسيلة لنشر اللغة. وأن تكون الصين والولايات المتحدة جيران عبر المحيط،سوف يساعد المحيط الهادئ الواسع في نشر الصداقة بين الشعبية ونشر الحلم أيضا.


    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.