سفير السودان الأسبق لدى واشنطن يتوقع مستقبلا مشرقا للعلاقات السودانية ـ الصينية

أكد السيد مهدي إبراهيم محمد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني وسفير السودان الأسبق لدى واشنطن على عمق العلاقات السودانية ـ الصينية، ووصفها بأنها "علاقة يعزز ماضيها وحاضرها مستقبلها".

وقال السيد مهدي في تصريح لشبكة الشعب خلال زيارته إلى الصين مؤخرا ضمن وفد يترأسه رئيس المجلس الوطني السوداني الفاتح عز الدين المنصور أحمد، أن العلاقات السودانية ـ الصينية تشهد هذا العام مرور 55 عاما على تأسيسها، وقد تميزت مسيرة العلاقات بين البلدين منذ قيامها في فبراير 1959، بالاحترام المتبادل والتقدم المطّرد و الاعتراف الصادق بين البلدين وعلى التعاون المثمر الذي يحقق مصالح الطرفين ليس خصما على احدهما ،موضحا بأن العلاقات بين البلدين تقوم على رصيد معتبر من الفهم المشترك لبعض المعاني المتمثلة في حرية الشعوب في اختيار مصيرها،المحافظة على استقلالها، وتراب أرضها ،وعلى تقاليدها وقيمها،وعدم التدخل في شؤون الداخلية للآخرين. مضيفا، أن العلاقات الثنائية بين البلدين تمضي الآن قدما باتجاه مستقبل أوسع آفاقا بعيدة عن العثرات والاشتباكات والاصطدامات.

وثمن السيد مهدي دور الصين ومواقفها المؤيدة للسودان في المحافل الدولية والإقليمية ودعمها الاقتصادي الذي ظلت تقدمه لمشروعات التنمية والبني التحتية بالسودان مؤكداً إلى أن كل المقدمات والوقائع إلى جانب الحقائق اليومية تشير إلى أن كل من ماضي وحاضر العلاقات السودانية ـ الصينية يعززان مستقبلها.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/