برازيليا 26 ابريل 2014 / قال وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا يوم السبت إن تعزيز العلاقة الثنائية بين الصين وأمريكا اللاتينية يعتبر خيارا استراتيجيا للجانبين.
صرح وانغ بذلك في ختام جولة لمدة أسبوع قام بها لأمريكا اللاتينية زار خلالها كوبا وفنزويلا والأرجنتين والبرازيل.
وقال وانغ إن "الصين وأمريكا اللاتينية شريكان طبيعيان يكملان بعضهما البعض في التنمية، وبقدرتهما تحقيق التنمية والرخاء المشترك".
وأضاف " بعض الأصدقاء يقترحون إعادة فهم أمريكا اللاتينية. وأنا اتفق معهم في هذه النقطة.. فمن المحتم تاريخيا على الصين وأمريكا اللاتينية تعزيز التعاون".
وقالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسييف خلال اجتماعها مع وانغ يوم السبت إن البرازيل والصين شريكان استراتيجيان مهمان بينهما ثقة سياسية متبادلة عالية وانجازات تعاونية رائعة وتوافق واسع بشأن القضايا الدولية.
ويصادف هذا العام الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل والصين.
وأضافت روسييف أن البرزيل سوف تغتنم الفرصة للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الثنائية الشاملة من خلال مواصلة التبادلات رفيعة المستوى وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وكذا التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة والتكنولوجيا والمعلومات والتعليم والفضاء.
وقال وانغ إن الصين تقدر مكانة ودور البرازيل المهمين في الشئون الإقليمية والدولية. ويتعين على الجانبين الترتيب جيدا للتبادلات رفيعة المستوى هذا العام، الذي يقدم إرشادا مهما حول العلاقات الثنائية.
كما يتعين على البلدين الاستفادة بشكل كامل من مزاياهما وبناء شراكة طويلة من منظور استراتيجي وتعميق التعاون البراغماتي وتحقيق الرخاء المشترك.
وقال إن افتتاح منتدي الصين- سيلاك ( مجموعة أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي) هذا العام من شأنه أن يوفر أفاقا جديدة للعلاقات الصينية-الأمريكية الجنوبية.
كما يتعين على الجانبين بذل جهود مشتركة لانجاح القمة السادسة لدول بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، وفقا لوانغ.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn