عمان 26 نوفمبر 2012 /دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم (الاثنين) ، الأمم المتحدة الى وضع "خطة طوارىء" للتعامل مع موضوع اللاجئين في حال تفاقم الأوضاع في سوريا.
وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني استقبل اليوم مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، التي تزور المملكة للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين ضمن جولة لها في المنطقة.
وبحث الملك عبدالله وآموس سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمنظمة الدولية في المجالات الإنسانية ، بحسب البيان.
وأشار العاهل الأردني الى "أهمية التنسيق بين المنظمات الأممية والمؤسسات المختلفة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الإنسانية والإغاثية لمحتاجيها في مختلف مناطق العالم"،مستعرضا " خدمات الإغاثة التي تقدمها المملكة للاجئين السوريين، الذين يزيد عددهم على 240 ألفا".
وأكد العاهل الأردني "ضرورة أن يكون لدى الأمم المتحدة خطة طوارئ للتعامل مع موضوع اللاجئين في حال ازدياد تفاقم الأوضاع في سوريا".
من جهتها ، أكدت المسؤولة الأممية مواصلة دعم المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة للأردن للمساعدة في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين على أراضيه.
وكانت آموس قد وصلت الى الاردن يوم امس في زيارة تستغرق يومين حيث من المنتظر ان تزور مخيم الزعتري للاجئين السوريين (75 كم شمال شرق عمان).
والتقت آموس رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، حيث أشادت بالموقف والدور الأردني في استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدة أهمية مساعدة المملكة لضمان الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية للاجئين ، بحسب بيان للحكومة الأردنية.
وأوضحت آموس أن الأمم المتحدة تعمل بخصوص اللاجئين السوريين على مسارين، الأول داخل سوريا مع ثماني منظمات دولية ومحلية غير حكومية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السوريين، الذين يحتاجون لخدمات الرعاية الصحية والطبية، والمسار الآخر مع الدول المجاورة التي تستقبل اللاجئين السوريين، ومنها الأردن، الذي يتحمل أعباء كبيرة نتيجة لذلك.
من جهته، أكد النسور أن الأردن بدأ بتجهيز مخيم جديد لاستقبال اللاجئين السوريين في منطقة (مريجب الفهود)، الواقعة بمحافظة الزرقاء (شمال شرق عمان)، وتزويده بخدمات البنية التحتية، التي تضمن توفير الحياة الكريمة لهم، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وتوقع الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود، بدء استقبال اللاجئين السوريين في مخيم (مريجب الفهود)، قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأعمال الخاصة بتجهيز البنية التحتية للمخيم تسير على قدم وساق، والمتمثلة في تسييج المخيم وتزويده بوحدات الإنارة الكهربائية وعدد من البيوت الجاهزة (كرفانات).
وأضاف أن هناك خطة سيتم تنفيذها لتوسعة المخيم، ليتسع لاستيعاب حوالي 30 ألف لاجئ، بدلا مما كان مخططا له سابقا بأن يتسع لستة آلاف لاجئ، وأنه تمت مخاطبة الجهات المانحة بهذا الخصوص.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn