بكين   غائم~ مشمس جزئياً 1/-9 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: مئات الفلسطينيين يعودون لمخيم اليرموك والعمليات العسكرية تتواصل بريف دمشق وحلب وحماة

2012:12:21.10:58    حجم الخط:    اطبع

دمشق 20 ديسمبر 2012 / عاد المئات من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق اليوم (الخميس) الى منازلهم بعد اعلان "الجيش الحر" المعارض انسحابه من المخيم في وقت تواصلت فيه العمليات العسكرية بمناطق بريف دمشق وحلب شمال البلاد وحماة في وسطها.

وشهد المخيم خلال الأيام الماضية حركة نزوح لسكانه الى مناطق أخرى بدمشق وريفها جراء اشتباكات اندلعت فيه بين اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ومعارضين مسلحين دخلوا المخيم.

وقال الناشط الفلسطيني فادي ابو حلاوة لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق ان المئات من المواطنين الفلسطينيين بدأوا في العودة الى مخيم اليرموك بعد الاعلان عن انسحاب الجيش الحر منه.

وأضاف أن الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية أحدثت أضرارا مادية كبيرة في المحال التجارية والبيوت السكنية.

وأعلن "الجيش الحر" في وقت سابق من اليوم ان عناصره انسحبوا من المخيم.

وأكد مصدر عسكري لـ (شينخوا) الأنباء التي تحدثت عن خروج المسلحين من مخيم اليرموك.

وأشار المصدر الى أنه منذ ساعات الفجر الأولى بدأت عناصر الجيش الحر الانسحاب نحو منطقة الحجر الأسود المحاذية للمخيم من جهة الغرب.

وأوضح المصدر أن انسحاب مقاتلي الجيش الحر من المخيم شجع عددا من أهالي المخيم على العودة إليه بعد شعورهم بالأمان الذي فقدوه "منذ دخول ما لا يقل عن ألف عنصر من ميليشيا الحر، وجبهة النصرة إليه قبل نحو أربعة أيام".

وأكد المصدر أن "الانسحاب جاء بعد مفاوضات أجراها عدد من الفصائل الفلسطينية مع قيادات المسلحين الذين اقتحموه".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسؤول فلسطيني أنه جرى الاتفاق مع جميع الأطراف السورية، أن تنسحب من مخيم اليرموك.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، " تم ليلة أمس الأربعاء اتفاق مبدئي مع جميع الأطراف المعنية في دمشق لانسحاب قوى المعارضة السورية التي دخلت مخيم اليرموك بمختلف اتجاهاتها".

وأضاف أن النظام السوري وافق على الاتفاق،مشيرا إلى أن الإشراف على الحياة اليومية بالمخيم ستتولاه اللجان الشعبية التي شكلتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الملتزمة بإبعاد المخيمات الفلسطينية الدخول كطرف في الصراع السوري.

وسيطر الجيش الحر بشكل كامل أول أمس الثلاثاء على المخيم وسط حركة نزوح كثيفة ومتواصلة للأهالي من المخيم.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن حوالي 100 ألف فلسطيني، من أصل 150 ألفا، فروا من مخيم اليرموك على اثر المواجهات بين فلسطينيين ومسلحين.

وحملت دمشق اليوم "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة ، و"من يدعمها من المجموعات الارهابية الأخرى" مسؤولية ما حدث في مخيم اليرموك من "كارثة تمثلت في تهجير آخر للاجئين الفلسطينيين الابرياء من أماكن سكنهم في هذا المخيم.

ووجهت الخارجية السورية رسالتين الى رئيس مجلس الأمن الدولي والامين العام للأمم المتحدة قالت فيها " ان سوريا تدين كل من سمح لنفسه بتوجيه أصابع الاتهام اليها وتحمله مسؤولة هذه الكارثة التي قامت بها المجموعات الارهابية".

الى ذلك، تواصلت العمليات العسكرية بمناطق بريف دمشق وحلب وحماة فيما بقيت الأوضاع الأمنية على طريق مطار دمشق الدولي مخترقة بين الحين والآخر ، بحسب شهود عيان ونشطاء.

وقال شهود عيان لـ (شينخوا) ان الاوضاع الامنية على طريق مطار دمشق لا تزال مخترقة بين الحين والاخر ، وان الجيش الحر يطلق النار على السيارات المدنية .

وبحسب هؤلاء فان الطريق ليس آمنا، مشيرين الى وقوع قتلى وجرحى جراء اطلاق النار على حافلات لنقل الركاب المدنية.

وفي ريف دمشق ، أفاد ناشطون بـ " تعرض بلدة بيت سحم والمناطق الواقعة بين مدينتي عربين وحرستا (شرقا) ، لقصف من قبل الجيش السوري رافقه اطلاق نار كما تعرضت مدينة دوما (شرقا) لقصف متقطع".

وتحدث الناشطون عن وقوع اشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين بالقرب من مدينة النبك وفي مزارع رنكوس" شمال ريف دمشق.

في حين قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان وحدات الجيش واصلت ملاحقة أفراد "المجموعات الإرهابية" المنتمين إلى "جبهة النصرة" في مدينة داريا بريف دمشق (غربا) مضيقة الخناق على أماكن تواجدها بعد أن وجهت ضربات قاضية لتجمعاتها وأوكار أدواتها الإجرامية ، بحسب الوكالة.

وذكر مصدر مسؤول لـ (سانا) أن وحدات الجيش "اشتبكت مع فلول الإرهابيين في دوار الفرن والزيتون وقرب مطعم الفصول الأربعة ما أسفر عن القضاء على العديد منهم وإصابة آخرين".

واشارت (سانا) الى ان "وحدة من الجيش لاحقت في عملية لها مجموعة إرهابية في مزارع دوما بريف دمشق كانت تعتدي على الأهالي وتستهدف الممتلكات العامة والخاصة وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة".

وذكر مصدر مسؤول لـ (سانا) أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من "الإرهابيين" وتدمير أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها.

وفي محافظة حلب شمال سوريا ، قال ناشطون ان "بلدتي تل رفعت ومارع بريف حلب تعرضتا لقصف من قبل الجيش رافقه اصوات انفجارات سمع دويها في ارجاء الريف الحلبي"، لافتين الى "تعرض بلدات عندان وكفرحمرة ورتيان وجبرين بريف حلب للقصف من قبل الجيش عند منتصف ليل الاربعاء الخميس".

وفي حماة وسط البلاد ، قال ناشطون ان "اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش ومعارضين مسلحين ينفذون هجوما على حواجز للجيش في بلدة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي جنوب مدينة خان شيخون".

وكانت (سانا) اعلنت امس الاربعاء ان "وحدة من القوات المسلحة لاحقت مجموعة مسلحة في بلدة حيالين في الغاب وكبدتها خسائر في العدة والعتاد".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات