دمشق 5 يناير 2013 / قال أمين حزب (الإرادة الشعبية) المعارض في سوريا قدري جميل إن "الأزمة تتجه نحو الانفراج السياسي"، مشيرا إلى أن "مشاركة كل من له علاقة بما يجري بسوريا في حوار يساعد في ايجاد الحل الذي يبقى بالمحصلة سوريا".
ونقلت مواقع محلية سورية اليوم (السبت) عن جميل، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية، قوله في مقابلة تلفزيونية إن "صحت الأنباء حول مشاركة ايران في اجتماع جنيف الثاني فهذا شيء ايجابي، فمشاركة جميع اصحاب العلاقة في المنطقة يسهل على القوى الكبرى الوصول إلى خطة عامة".
وقالت تقارير اعلامية إنه من المتوقع عقد اجتماع أخر في جنيف بشأن الوضع في سوريا وان تدعى ايران اليه دون ان يصدر اي تأكيد أو نفي رسمي من ايران لهذه التقارير.
وعقد اجتماع جنيف الأول في أواخر يونيو الماضي، حيث اتفق المشاركون على خطة تتضمن وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من السلطة الحالية في سورية، ويختلف المشاركون على تفسير نص بيان جنيف، ففي حين يستبعد الغربيون مشاركة الرئيس بشار الأسد، تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم.
وأضاف جميل أنه "ليس هناك طرف يستطيع منفردا، حتى ان كان روسيا او امريكا، تقديم اقتراحات ملموسة جدية نهائية".
واعتبر جميل ان "الازمة السورية ذات جوانب متعددة"، مشيرا إلى أن "الوضع الامني والعسكري ينعكس على الوضع الاقتصادي لبعض المناطق حيث يصعب ايصال المعونات والوقود اليها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، في وقت سابق، عن عقد لقاء يجمع روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الاممي الأخضر الإبراهيمي، بشأن إيجاد تسوية للازمة في سوريا الشهر الجاري.
وسعت عدة دول إلى إنهاء الازمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط، الا ان الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه الازمة، وفي مقدمتها خطة المبعوث الدولي السابق لسورية كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها، كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشأن سوريا، وسط تصاعد أعمال العنف والقصف والاشتباكات في البلاد، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn