بكين   مشمس ~ثلج خفيف 2/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: اجماع سياسي وروحي لبناني على ادانة مقتل عسكريين اثنين في البقاع الشمالي

2013:02:04.08:53    حجم الخط:    اطبع

بيروت 2 فبراير 2013 / أجمعت القيادات اللبنانية السياسية والروحية الرسمية اليوم (السبت) على ادانة الاعتداء على دورية للجيش اللبناني اثناء قيامها بمهامها في بلدة عرسال بالبقاع الشمالي بشرق لبنان يوم امس (الجمعة).

لكن جهات نيابية وحزبية من طائفة السنة كان لديها موقف آخر مغاير عبرت عنه اليوم حيث انتقدت "طريقة" أداء دورية الجيش في عرسال المحاذية لسوريا واعتبرتها دلالة على "استهداف واضح ومحاولة خطيرة ومكشوفة لتوريط الجيش مع اهله في عرسال ومناطق اهل السنة."

وكانت قيادة الجيش قد أعلنت في بيان يوم أمس (الجمعة) عن " تعرض دورية لكمين مسلح في أطراف بلدة عرسال أثناء ملاحقة مطلوب إلى العدالة بتهم إرهابية ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين بينهم ضابط وإصابة عدد آخر من العسكريين اضافة إلى مقتل أحد المطلوبين" بتهم ارهابية والذي يتردد أنه على صلة بتنظيمات اسلامية.

وقد ضرب الجيش اثر الحادث طوقا أمنيا حول بلدة عرسال المحاذية لسوريا والتي تشترك معها بخط حدودي طوله 50 كيلومترا " لايجاد المتهمين بقتل العسكريين" بحسب وزير الدفاع فايز غصن الذي أكد في تصريح اليوم ان "كل يد ستمد على الجيش ستقطع"، مشددا انه " لا مجال للمساومة على الأمن، ولا سلطة فوق سلطة الدولة."

وأكد غصن " أن الحكومة اللبنانية لن تترك جريمة الاعتداء على الجيش في عرسال تمر مرور الكرام دون محاسبة وعقاب للمجرمين ."

وقد أدت الحادثة إلى تصاعد التوتر بين بلدة عرسال السنية وأهالي القرى المحيطة بها من الشيعة والمسيحيين، وانعكس هذا التوتر قيام شبان باقفال طريق البقاع الشمالي عند بلدتي العين واللبوة بالاطارات المشتعلة والعوائق استنكارا للاعتداء على الجيش وتأييدا لمواقفه.

وكان أهالي بلدة المريجات المسيحية في قضاء زحلة مسقط راس الضابط الذي قتل في حادثة عرسال قد قطعوا الطريق المؤدي إلى البقاع ليلا واشعلوا الاطارات استنكارا لمقتل ابنهم.

وقد ادان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاعتداء على دورية الجيش اثناء قيامها بمهامها وندد في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي اليوم في "بالتعرض المتكرر للجيش والمساس بهيبة الدولة ."

ودعا الرئيس سليمان قيادة الجيش الى "عدم التهاون مع من تسول له نفسه الاعتداء على ضباطه وعناصره والتشدد في ملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة ".

وطلب من " الاجهزة الامنية كافة تكثيف استقصاءاتها من اجل تحديد اماكن فرار المعتدين على الجيش والقبض عليهم وسوقهم الى القضاء ."

ودعا الرئيس سليمان المواطنين الى "مؤازرة الجيش والقوى الامنية واعطاء الاولوية للشأن اللبناني والمؤسسات الوطنية والحفاظ على الاستقرار الامني" مؤكدا ان "اي محاولة للاخلال بالامن ستواجه بالحزم والشدة."

بدوره شجب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "التعرض للجيش اللبناني لان الجيش يقوم بواجب الدفاع عن الوطن وحماية ابنائه على إختلاف طوائفهم ومناطقهم".

وأكد في بيان صدر عن مكتبه "رفض استخدام السلاح خارج سلطة الشرعية أو استهداف الجيش خلال قيامه بمهام حفظ الامن ".


[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات