بكين   مشمس ~ثلج خفيف 2/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: اجماع سياسي وروحي لبناني على ادانة مقتل عسكريين اثنين في البقاع الشمالي (2)

2013:02:04.11:28    حجم الخط:    اطبع

واعتبر ان "ما حصل في عرسال امر مرفوض وستتخذ بشأنه التدابير الامنية والقضائية اللازمة "، داعيا "ابناء عرسال وفاعليتها إلى التعاون مع الجيش لتسليم مطلقي النار واعادة ضبط الوضع الامني في المنطقة".

كما ادان مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني الاعتداء على الجيش في بلدة عرسال معتبرا انه " اعتداء على اللبنانيين جميعا ويمس بأمن الدولة وامن اللبنانيين."

وشدد قباني في تصريح اليوم على ان " اطلاق النار على عناصر الجيش ممنوع مطلقا مهما كانت الاسباب لان مهمة الجيش هي تثبيت النظام وحفظ الامن ومنع التسيب وعدم الانضباط وسلامة المواطنين ".

من جهته، شجب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بشدة الاعتداء على الجيش، معتبرا أنه "نال من دور السلطة العسكرية الذي ان تزعزع هدد الكيان اللبناني كله بالسقوط ".

وشدد على "وجوب تعقب القوى الامنية للغادرين بالجيش والمتطاولين عليه في كل مكان وان تقوم السلطة القضائية بواجبها كاملا لمعاقبة المعتدين والفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لغيرهم ".

وجدد الراعي على السلطتين السياسية والعسكرية التذكير "بضرورة ضبط السلاح والحد من انتشاره لان ما نشهده من تطرف مسلح ومن فلتان أمني بات يشكل خطرا حقيقيا على سلامة كل المواطنين ".

كما استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في تصريح اليوم الاعتداء الذي تعرض له الجيش، مؤكدا "على الدور الوطني الجامع للجيش اللبناني في حماية البلاد وصون أمنها واستقرارها، ورد الاعتداءات عنها".

وأشار الشيخ قاسم الى أن "حزب الله ضد المحميات الأمنية وفرض شروط عن كيفية تصرف الجيش في مناطق دون أخرى، وضد اعتبار الجيش محسوبا على واقع دون آخر."

من جهتها، أكدت منسقية "تيار المستقبل" في بلدة عرسال في بيان اليوم انها ضد اي اعتداء على الجيش والمس بهيبة الدولة.

وروى بيان التيار الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سعد الحريري أن الحادثة جرت لدى قيام "مجموعة من مخابرات الجيش بلباس مدني في سيارتين مدنيتين بدخول عرسال أثناء صلاة الجمعة للقيام بمهمة أمنية سقط بنتيجتها المواطن خالد حميد، فظن الاهالي انها مجموعة مسلحة تهدد أمنهم، ما تسبب بمواجهة أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من عناصر الجيش وأهالي عرسال ."

ودعا التيار اهالي عرسال الى "التعاون مع الاجهزة الامنية المختصة لمعالجة تداعيات الحادث، والحؤول دون تكراره في المستقبل، حفاظا على أمن المنطقة التي لطالما كانت وستبقى تحت سقف الدولة."

أما اللقاء الاسلامي والوطني في طرابلس بشمال لبنان الذي عقد اجتماعا طارئا ضم النواب محمد كبارة وخالد الضاهر ومعين المرعبي وممثل للجماعة الاسلامية وعدد من المشايخ السلفيين فقد أبدى أسفه ل"الحادث المؤسف والملتبس في بلدة عرسال."

وطالب اللقاء في بيان عقب الاجتماع ب" كشف الخلفيات التي ادت إلى قيام مجموعات ترتدي اللباس المدني وبسيارات مدنية بقتل المواطن خالد حميد على مرأى من اهالي عرسال واختطاف جثته وخصوصا انه تم الاتصال بالمسؤولين العسكريين والامنيين في المنطقة ونفوا علمهم بالمداهمة ".

وسأل اللقاء في البيان "لماذا التعاطي مع عرسال بهذه الطريقة التي تدل على استهداف واضح ومحاولة خطيرة ومكشوفة لتوريط الجيش مع اهله في عرسال ومناطق اهل السنة" مضيفا "لماذا لم تراع الاصول القانونية عند تنفيذ مهمة توقيف مطلوب في عرسال ."

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات