وأكد البيان" الوقوف بجانب عرسال واهلها" وحمل المسؤولية "لمن اعطى هذه الاوامر" محذرا من "احتمال تكرار مثل هذه العمليات الملتبسة التي لا تلتزم بالأصول القانونية والاجراءات العسكرية النظامية".
وحذر اللقاء الاسلامي والوطني من "استهداف المناطق الداعمة لثورة الشعب السوري وخصوصا عرسال الأبية"
ويجيء موقف هذه الجهات السنية تعبيرا عن الانقسام السياسي حول قضايا داخلية وخارجية أبرزها الأزمة السورية وسلاح حزب الله والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وتعبيرا عن التشنج السني/الشيعي الاقليمي.
وبرغم أن تيار المستقبل الذي يعتبر الزعيم السياسي الأبرز للسنة يعلن التزامه التأييد السياسي للمعارضة السورية، فان الحركة السلفية السنية وخصوصا في طرابلس وشمال لبنان تعلن صراحة دعمها قوى الثورة السورية بالرجال والسلاح عبر الحدود، ما أدى الى مطالبة الحكومة بضبط الحدود ومنع التسلل عبرها.
يذكر أن الحركة الأصولية والسلفية عموما، هي على علاقة متوترة مع الدولة وجيشها اللذان يواجهان الارهاب الاصولي منذ العام 2000.
وقد عزز هذا التوتر سلسلة من الأحداث والقضايا بينها قضية مئات الموقوفين الاسلاميين من دون محاكمة منذ سنوات في قضايا ارهابية عدة بينها قضية حرب تنظيم فتح الاسلام الأصولي ضد الجيش بين شهري مايو وسبتمبر من العام 2007 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn