بكين   ثلج خفيف -1/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

وزير الخارجية الليبي: نحتاج من مؤتمر باريس دعمنا لتأمين حدودنا بالدرجة الأولى

2013:02:11.11:08    حجم الخط:    اطبع

طرابلس 10 فبراير 2013 / أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد عبد العزيز، أن بلاده تحتاج من مؤتمر باريس دعمها على مستوى تأمين الحدود بالدرجة الأولى.

وجاء هذا الإعلان عقب اجتماعه بوزير الخارجية المالطي فرانسيس زاميت في طرابلس، مساء الأحد، حيث أجريا محادثات قصيرة تناولت التعاون في مجال التعاون الاستخباراتي وعلى مستوى تطوير الموانئ والحدود البحرية المشتركة.

كما ناقش الجانبان سبل دعم المجال الاقتصادي وإمكانية استئناف الشركات المالطية لأعمالها في ليبيا، بجانب دعم القدرات البشرية الليبية من خلال دعم التعليم وتقديم دورات لتعليم اللغات من طرف مؤسسات التعليم المالطية.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء ((شينخوا)) أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد عبد العزيز "بلادي تتطلع بإيجابية لمؤتمر باريس الذي نسق في تنظيمه خبراء الدول الصديقة، حيث تم الاتفاق على الخروج بتوصيات عامة لدعم الأمن والمسار الديمقراطي في ليبيا".

وتابع "متحمسين للمؤتمر كونه سيساهم في تطوير برامج حماية حدودنا الشاسعة التي تبلغ أربعة آلاف كيلومتر من الصحراء ونحو ألفي كلم حدود بحرية، وضبطها أمر ليس باليسير علينا لذا نحتاج من مجموعة باريس دعمنا لتأمين الحدود بالدرجة الأولى" .

هذا وعُقد في طرابلس نهاية الأسبوع الماضي، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الدولي لدعم ليبيا، الذي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث استكملت صياغة الوثيقة التحضيرية للمؤتمر المتضمنة مساعدة ليبيا على تنظيم الأمن الوطني، ومراقبة الحدود وتطوير مكونات الجيش والشرطة.

كما تضمنت الوثيقة، المشاركة في تنظيم السلاح ودمج الثوار في مؤسسات الدولة بجانب التخلص من مخلفات الحروب والألغام والأٍسلحة الكيماوية وترسيخ سيادة القانون.

وعن أوجه الدعم الأخرى المتوقع الخروج بها من مؤتمر باريس، أوضح محمد عبد العزيز "الوضع الأمني في ليبيا يحتاج للمساعدة الدولية الواسعة، خاصة على مستوى بناء قدرات عناصر الشرطة والجيش إضافة إلى تطوير الشق الاستخباراتي".

وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان في مؤتمر صحفي عقده مساء يوم الأحد، خصصه للحديث عن آخر تطورات بلاده السياسية والأمنية، قد أكد أن مؤتمر باريس سيبحث دعم الأمن في ليبيا وسيتولى النظر في كيفية دعم الجانب الأمني تحديدا، موضحا أن المؤتمر سيحضره حلفاء ليبيا في الثورة وهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا والاتحاد الأوروبي ودولتي الإمارات و قطر.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات