تقرير اخباري:المعارضة تتبنى حملة لمقاطعة الانتخابات مع تواصل العنف فى القاهرة وبورسعيد

إقرأ ايضا:
تحليل اخباري : الوساطة الامريكية لحل الازمة السياسية فى مصر وصلت لطريق مسدود
مصر: 4 قتلى بينهم شرطيان في اشتباكات في بورسعيد
تقرير اخباري: اندلاع النيران فى مبنيي المحافظة ومديرية الامن وارتفاع الضحايا لستة قتلى و499 مصابا فى اشتباكات ببورسعيد

القاهرة 5 مارس 2013 / قررت المعارضة المصرية اليوم (الثلاثاء) اطلاق حملة اعلامية وسياسية لدعوة المواطنين الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين فى عدد من المدن لاسيما القاهرة وبورسعيد (شمال شرق).

وذكرت جبهة (الانقاذ الوطني) ، فى بيان عقب اجتماعها، انها قررت بشكل نهائي مقاطعة انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) ، مؤكدة ان هذا القرار جاء "إنحيازا لصالح مصر وشعبها".

وتضم الجبهة اكثر من 30 حزبا وحركة سياسية ذات توجهات ليبرالية ويسارية، وتمثل المعارضة الرئيسية لنظام الرئيس محمد مرسي الذى ينتمى الى جماعة (الاخوان المسلمين).

واوضحت الجبهة انها ستطلق حملة اعلامية وسياسية لدعوة المصريين الى مقاطعة الانتخابات سيتم الاعلان عن تفاصيلها خلال الايام القليلة المقبلة.

واعلنت اللجنة العليا للانتخابات مؤخرا انه سيتم فتح باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب ، اعتبارا من السبت القادم وحتى 16 مارس الجاري، على ان تجرى الانتخابات على اربع مراحل تبدأ فى 22 ابريل وتنتهى فى 24 يونيو القادم.

وادانت الجبهة فى الوقت ذاته احداث العنف فى محافظة بورسعيد ، و"تعرض المواطنين للسحل والخطف على ايدي الشرطة ومليشيات الاخوان المسلمين"، وكذلك الاعتداءات المتكررة على مقار الاحزاب فى مدينة المنصورة شمال القاهرة.

وطالبت باقالة الحكومة الحالية لمواجهة الموقف الامني والاقتصادي المتدهور ، وضمان أن تكون الحكومة المشرفة على الانتخابات نزيهة ومحايدة ، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله.

كما طالبت بتشكيل لجنة لتعديل الدستور فورا ، وإقرار نظام للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ، والاتفاق على قانون للانتخابات يضمن قواعد النزاهة والحياد، ولا يسمح بالطعن في دستوريته.

وأكدت أنه بدون تحقيق هذه المطالب، فإن المشاركة في الانتخابات ستكون لإعادة بناء نظام لا يختلف كثيرا عن النظام الذي قام الشعب المصري بالتخلص منه قبل عامين.

وقال خالد داوود المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني فى مؤتمر صحفى ان قرار مقاطعة الانتخابات فرضه النظام الحاكم برفضه كافة محاولات القوى السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتجاهله لنتائج الحوارات التى تمت معه والتى رفضت الجبهة المشاركة فيها.

وأشار الى ان الجبهة قررت إنشاء قناة فضائية تكون لسان حالها في مخاطبة المصريين وشرح البدائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ستقدمها لهم.

وحذر من استمرار هدر الدماء في محافظات بورسعيد والدقهلية والقاهرة والغربية وسائر المدن المصرية في ظل حالة التجاهل والتعامل المرتبك من قبل النظام الحاكم وتركيزه على الأهداف التي تخطط لها جماعة الإخوان المسلمين دون اعتبار لدماء ومعاناة الشعب الذي انتخبه.

وادان تعرض مواطنين للضرب والتعذيب والاختطاف والتحرش بالنساء والاختفاء القسري واستخدام كافة وسائل القمع على يد قوات الأمن، معتبرا ذلك "يزيد الموقف تعقيدا".

واعتبرت الجبهة أن كل هذه الأحداث تؤكد ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية ، والسعي لتوافق وطني واسع يقضي على حالة الانقسام الحالية.

ورحبت بالاتجاه الإيجابي لمكوناتها من الأحزاب نحو الاندماج فيما بينها، سعيا لمزيد من التماسك والفاعلية في العمل المشترك.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/