تقرير إخباري: العراقيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع أملا في تغيير واقعهم الحالي

بغداد 20 ابريل 2013 / وسط اجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف لقوات الأمن توجه العراقيون إلى مراكز الاقتراع اليوم (السبت) املا منهم في تغيير واقعهم الحالي من خلال اختيار شخصيات مهنية وكفوءة تعمل من أجل مصلحة الشعب.

فقد فتحت 5370 مركزا انتخابيا ابوابها من بينها 104 مراكز في السجون والمستشفيات في 12 محافظة عراقية، لكي يدلي هؤلاء باصواتهم، حسب سربست مصطفى رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وأوضح مصطفي، في مؤتمر صحفي، أن العملية ستستمر لغاية الساعة الخامسة من عصر اليوم بالتوقيت المحلى، مؤكدا سير الانتخابات بشكل طبيعي ودون وجود اية اشكالات حتى الآن.

يذكر أن الحكومة العراقية قررت تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى لاسباب امنية، في حين رفض اهالي المحافظتين تبريرات الحكومة.

وحرص رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على الادلاء بصوته مبكرا في اشارة منه او دعوة للناخبين للتوجه بكثافة إلى مراكز الاقتراع.

وقال المالكي بعد ان ادلى بصوته في المنطقة الخضراء " إن مجلس الوزراء سيناقش في اجتماعه الثلاثاء المقبل الموعد الذي حددته مفوضية الانتخابات لاجراء الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى ".

وأضاف " سنستمع خلال الاجتماع إلى رأي وزارة التربية فاذا كان موعد الانتخابات لا يتعارض مع اجراء الامتحانات الوزارية، وقدرتها على اجراء الامتحانات التي ستتزامن مع موعد المفوضية في 18 من مايو المقبل، واكدت استعدادها، فمن الممكن اجراء الانتخابات في هذا الموعد".

يشار إلى أن المفوضية اعلنت استعدادها لاجراء الانتخابات في الانبار ونينوى يوم 18 مايو المقبل، لكن القرار النهائي بيد الحكومة.

على صعيد متصل، قال حمزة شبوط (60 سنة) الذي زار مركزين ولم يجد اسمه واسماء افراد عائلته لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) "سا بحث عن اسمي واسماء عائلتي في جميع المراكز الموجودة في منطقتي، واذا فشلت سأعرض قضيتي على المسئولين في المفوضية لايجاد حل لها".

وأكد انه مصر على الحصول على حقه والادلاء بصوته لاختيار ممثله من اجل تغيير الفاسدين وجلب مسئولين يعملون من اجل مصلحة المواطن وانهاء معاناته، مبينا ان صندوق الاقتراع هو بداية التغيير نحو الافضل من خلال اختيار الاكفاء والمهنيين.

/مصدر: شينخوا/