ليبيا تلعب أول مباراة دولية على أرضها عقب ثورة 17 فبراير بحضور رئيس الوزراء

طرابلس 7 يونيو 2013/بحضور رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان ورئيس المجلس الإنتقالى الليبى السابق تقام أول مباراة دولية بين ليبيا والكونغو فى ليبيا مساء اليوم الجمعة منذ إندلاع أحداث الثورة الليبية فى فبراير 2011 ..ولكى تثبت لدول العالم الإستقرار الأمنى فى ليبيا.

فقد أكد مدرب المنتخب الليبى الأول لكرة القدم عبد الحفيظ أربيش لمراسل وكالة (شينخوا) بطرابلس مدى جاهزية وإستعداد فريقه لمواجهة منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية مساء اليوم الجمعة فى مستهل إفتتاح منافسات إياب المجموعة الأفريقية التاسعة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2014

وأضاف عبدالحفيظ ل(شينخوا) أن هذه المباراة مهمة فهى أول مباراة رسمية دولية بعد ثورة 17 فبراير ..معبرا عن الأمل فى الحصول على نتيجة جيدة ..موضحا أنها أيضا مباراة مهمة فى تصفيات كأس العالم ، وأن هذه المباراة فى ليبيا ونتمنى أن نخرج بنتائج طيبة وهذه المباراة محسوبة على جميع اللاعبين ، وأنه لابد أن نربح فى المباراتين القادمتين، وتقام إحداها اليوم والأخرى فى مدينة بنغازى شرق ليبيا وبالتاكيد المباراة ليست سهلة ونتمنى اليوم أول شئ أن نسعد الشعب الليبي بالفوز ونتمنى من الجمهور أن يساندنا وتوفير كل سبل الأمن لكى تسير المباراة بشكل منتظم ومتحضر يليق بنا ، ولكى نعطى للعالم صورة أفضل مما يتوقعها الجميع ..مشيرا إلى أن هناك مجهودات من قبل وزارة الداخلية الليبية فى هذا الشأن.

ومن جانبه ، قال حارس المرمى بالمنتخب الليبى محمد نشنوش ل (شينخوا) بالتاكيد مباراة اليوم مهمة ..موضحا أن المنتخب الليبى عازم على الفوز فيها ، وإسعاد الجمهور الذى يساندنا اليوم فى ميدان طرابلس، ونأمل الحصول على ثلاثة نقاط التى سوف ترشحنا لتصفيات كأس العالم القادم.

وأضاف أن الجماهير الليبية سوف تكون على موعد مع واحدة من أهم المواجهات فى مشوار منتخبهم المونديالى ، وذلك حينما سيحل المنتخب الكونغولى ضيفا عليه اليوم الجمعة بإستاد طرابلس الدولى برسم الجولة الرابعة بالمجموعة التاسعة ضمن منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 فى البرازيل.

يذكر أن المباراة لها أهمية مضاعفة كونها الأولى التى تقام على الأراضى الليبية منذ عامين ، بعدما رفع الفيفا الحظر الذى كان قد فرضه على ليبيا فى وقت سابق من إقامة مباريات دولية على أراضيها فى أعقاب الأحداث السياسية المضطربة التى مرت بها ليبيا. وسيدخل المنتخب الليبى بدافع الفوز ولا غيره من أجل تعزيز آماله في بلوغ المونديال، والحفاظ على المشوار الناجح الذى صنعه حتى الآن فى الجولات الثلاث السابقة ، والتى تمكن خلالها جمع خمسة نقاط وضعته بوصافة المجموعة بفارق نقطة واحدة عن المنتخب الكاميرونى المتصدر للمجموعة. وفي المقابل فإن اللقاء يمثل نقطة فارقة في مشوار المنتخب الكونغولي صاحب الـ4 نقاط بالتصفيات ، خاصة وأن خروجه بنتيجة سلبية قد يبعده تماما عن سباق التأهل للدور الأخير المؤهل للمونديال بإعتبار أن الجولة القادمة ستجمعه بالعملاق الكاميرونى المتصدر الذى سوف يسعى لا محالة وراء الإنتصار ، الأمر الذى سوف يزيد من صعوبة مهمة الكونغوليين وقد شهدت الأيام الماضية إستعدادات أمنية مكثفة من قبل وزارة الداخلية الليبية بغرض إخراج المباراة على أفضل صورة ممكنة لتكون رسالة واضحة للرأى العام العالمى على إستقرار ليبيا ، وقدرتها على إستضافة مثل تلك المباريات.

وكانت المباراة السابقة التى دارت بين المنتخبين الليبى والكنغولى فى كينشاسا لحساب الجولة الثالثة قد إنتهت بالتعادل السلبى بدون أهداف.

/مصدر: شينخوا/