تيار تونسي معارض يحذر حركة النهضة الإسلامية من "ثورة شعبية جديدة"

تونس 2 يوليو 2013 / حذر تيار تونسي معارض، اليوم (الثلاثاء) حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في تونس، من "ثورة شعبية جديدة" بسبب استمرار المعاناة الاجتماعية "وسياسة التغول" على أجهزة الدولة.

وأرجع الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة التونسي في بيان وزعه اليوم تحذيره إلى ما وصفه بـ" استمرار المعاناة الإجتماعية لقطاعات واسعة من الشعب التونسي، وبسبب سياسة التغول على أجهزة الدولة، والسيطرة على الإدارة وفرض الرأي الواحد في ما يتصل بكتابة الدستور الجديد ".

ونصح الهاشمي في بيانه حركة النهضة الإسلامية بعدم التدخل في الشؤون المصرية، وتقديم النصيحة لنفسها بدل تقديمها للمصريين.

وقال في هذا الصدد " لا يحق لكم تقديم دروس لأي جهة أخرى في الحوار بعدما ضربتم أسوأ مثال لسياسة الإقصاء وتجاهل الإرادة الشعبية من خلال موقفكم الإقصائي، ومن خلال إصراركم على سياسة العزل والإقصاء لخصومكم السياسيين ".

وكانت حركة النهضة الإسلامية قد وزعت بيانا ليلة الإثنين- الثلاثاء، دعت فيه المصريين إلى " الحوار في إطار احترام الشرعية، والإلتزام بالوحدة الوطنية سبيلا وحيدا لتفويت الفرصة على أعداء الثورة".

وتشهد مصر مظاهرات مؤيدة للرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين وأخرى معارضة تطالب بسحب الثقة منه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

/مصدر: شينخوا/