الادعاء على 37 شخصا بينهم المطرب المعتزل فضل شاكر في أحداث صيدا بلبنان

بيروت 4 يوليو 2013 /ادعى القضاء العسكري اللبناني اليوم (الخميس) على 37 شخصا، بينهم 10 فارين على خلفية المواجهات بين الجيش وأنصار رجل الدين السلفي أحمد الأسير في منطقة عبرا بصيدا في جنوب لبنان بتهم تصل عقوبتها للإعدام.

وذكر بيان قضائي أن " مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى اليوم على 27 موقوفا و10 فارين من العدالة على خلفية الأحداث التي وقعت في محلة عبرا في صيدا " بتهم تصل عقوبتها الى الاعدام.

وتابع أن من بين الموقوفين فلسطينيين وثلاثة سوريين و10 فارين من العدالة، بينهم أحمد الأسير وأبناؤه والمطرب المعتزل فضل شاكر وشقيقه.

وجرى الادعاء على هؤلاء بتهم " تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها بقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني وقتل عسكريين عمدا وجرح آخرين وتخريب آليات عسكرية وحيازة أسلحة حربية ومتفجرات ".

وقال الادعاء إن الأسير "اقدم على إلقاء خطب تمس بالمؤسسات العسكرية وتشحن النفوس وتثير النعرات وتخل بالسلم الاهلي"، وذلك سندا الى مواد تنص على الاعدام.

وقام القاضي صقر بتحويل الملف مع الموقوفين على قاضي التحقيق العسكري الأول.

على صعيد متصل، ظهر رجل الدين أحمد الأسير صوتيا مساء اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي في تسجيل ، لم يتم التأكد من صحته، يتحدث فيه عن ملابسات المواجهة مع الجيش، متهما حزب الله بالإيقاع بين أنصاره والجيش من خلال "سيناريو مدبر تخلله إطلاق النار على الجهتين".

ودعا الأسير في التسجيل الذي بلغت مدته 27 دقيقة، الى التظاهر غدا بعد صلاة الجمعة تحت عنوان "كفى استخفافا بلرامتنا".

والأسير من المتعاطفين مع المعارضة السورية ومن أبرز منتقدي حزب الله.

ووقعت مواجهات على مدى يومين في منطقة عبرا بصيدا بين الجيش اللبناني وأنصار الأسير بعد اطلاقهم النار على حاجز عسكري، وانتهت بإحكام الجيش سيطرته في 24 يونيو على مجمع للأسير، بعد سقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى من الجيش، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين.

/مصدر: شينخوا/