بيروت 24 يونيو2013/سيطرت وحدات الجيش اللبناني هنا اليوم (الاثنين) على مجمع امام مسجد بلال بن رباح الشيخ السلفي السني احمد الاسير في محلة عبرا في صيدا كبرى مدن جنوب لبنان فيما ارتفع عدد قتلى الجيش بحسب البيانات الرسمية إلى 16 .
وذكر مصدر أمني ل (شينخوا) ان "الجيش سيطر بعد مواجهات منذ يوم أمس (الأحد) على مجمع الاسير الذي يضم عدة أبنية ويقوم بعملية تمشيط في أبنية المجمع والمباني المحيطة " مشيرا إلى استسلام عدد من مناصري الشيخ الأسير الذي لم يتضح مصيره بعد والذي قد يكون تمكن من الفرار .
وأشار المصدر إلى أن قوى الجيش قد أوقفت عشرات المسلحين من مناصري الأسير وأن سيارات الاسعاف قامت في معلومات أولية باخلاء أكثر من 50 جريحا و20 قتيلا .
كذلك شهدت صيدا اليوم اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمي (فتح الاسلام) و(جند الشام) الأصوليين في منطقة التعمير المتاخمة لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
واثر هذه الاشتباكات أكدت الفصائل الفلسطينية ، في بيان عقب لقاء في السفارة الفلسطينية في بيروت على "الموقف الفلسطيني الموحد بتحييد مخيماتنا عن النزاعات الداخلية في لبنان" مشددة ان "الفلسطينيين ليسوا طرفا في الصراعات الداخلية في لبنان، ولن يسمحوا بإستخدام المخيمات لضرب السلم الأهلي في لبنان ."
وقد تمدد التوتر الأمني من صيدا إلى مناطق الغالبية السنية في بيروت والبقاع وفي الشمال التي شهدت تجمعات لشبان من التيارات السلفية ولمسلحين يجوبون الشوارع ويعمدون إلى قطع بعض الطرق بالاطارات المطاطية المشتعلة لكن القوى الأمنية عملت على فتح وتأمين هذه الطرق.
وقال مصدر أمني ل (شينخوا) إن طرابلس كبرى مدن الشمال شهدت توترا امنيا وأن مركزا للجيش في محلة باب التبانة قد تعرض لاطلاق نار أوقع اصابات.
على صعيد آخر دعا قائد الجيش العماد جان قهوجي جميع القوى السياسية إلى "سحب ذرائع التفجير والتنسيق مع الجيش من أجل استتباب الأمن وإنقاذ لبنان ."
وخاطب العماد قهوجي القوى السياسية قائلا إن "وقوف جميع القوى السياسية،إلى جانب الجيش اللبناني يجب أن يكون معبرا من أجل توطيد السلم الأهلي في كافة المناطق اللبنانية والتغطية لآي مخل بالأمن تساهم في توسيع رقعة المشاكل وتدخل لبنان في متاهة طائفية ومذهبية لا خلاص منها ."
وأكد - في بيان الى العسكريين أن "وطننا يمر بمرحلة صعبة والحل لا يكون باستهداف الجيش " مشيرا الى أن "لبنان مر في الساعات الأخيرة بمرحلة صعبة وحساسة، وتمكن بفضل جهود الجيش اللبناني وتضحياته من احتوائها وان العسكريين بذلوا دماءهم من أجل سلامة الوطن ودفاعاً عن وحدته."
وأشار إلى أن "الجيش تعرض لحملة سياسية تستهدفه وتضعه في خانة هذا الطرف أو ذاك، وتحاول حماية المعتدين عليه."
وأكد أن "الجيش وحدة متماسكة وانه لم يتعرض لطائفة ولا لدور عبادة ولا لأي رجل دين، وهو ليس مع فريق ضد آخر ولا مع طائفة دون أخرى. بل هو ردّ على مجموعة مسلحة اعتدت عليه عن سابق تصور وتصميم، بعدما حذر مراراً انه سيرد على النار بالنار."
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn