الرئيس المصري يؤكد أن بلاده تمر بمرحلة حاسمة ويتعهد بتحقيق الأمن

القاهرة 18 يوليو 2013 /اعتبر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم (الخميس) أن بلاده تمر بمرحلة حاسمة يريدها البعض أن تكون طريقا للمجهول ومقدمة للفوضى والعنف، لكنه تعهد بتحقيق الامن والحفاظ على الثورة، عشية تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال منصور، في أول خطاب للشعب منذ توليه ادارة شؤون البلاد في الرابع من يوليو الجاري، بمناسبة ذكرى "انتصار العاشر من رمضان"، " إننا نمر بمرحلة حاسمة يريد لها البعض ان تكون طريقا للمجهول، ونريد لها ان تكون طريقا للافضل، يريدون لها ان تكون مقدمة للفوضى، ونريد لها ان تكون مقدمة للاستقرار، يريدون لها ان تكون مدخلا للعنف والدماء، ونريد لها ان تكون تأسيسا لصون الحياة وحقوق الانسان".

واضاف" ندرك ان من يريدون الدماء يرفعون شعارات كاذبة، انهم يدفعون الوطن لحافة الهاوية ويحسبون انهم يحسنون صنعا".

وتابع " اؤكد التزامي والتزام الحكومة بتحقيق الامن.. لن تأخذنا بالذين يقتلون الابرياء هوادة.. سنخوض معركة الامن حتى النهاية وسنحافظ على الثورة وسنبني الوطن".

وشدد على انه " لن تعود حركة التاريخ للخلف، ولن يقطع احد طريق شعبنا نحو الحرية والاستقرار".

واشار الى ان " اطار العدالة والمصالحة يتجه الى الجميع دون اقصاء او استثناء"، ولفت الى انه دعا " مؤسسات الدولة والمجتمع للعمل معا لانجاز هدف السلم الاجتماعي القائم على العدالة وسيادة القانون وقيم التعايش الانساني".

ويأتى خطاب الرئيس عشية مظاهرات دعت لها حركة (تمرد) الشبابية للحفاظ على الثورة، في مواجهة مظاهرات دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يضم جماعة (الاخوان المسلمين) وبعض فصائل التيار الاسلامي، للمطالبة باعادة مرسي الى الحكم.

/مصدر: شينخوا/