الرئاسة المصرية:الدولة ستتخذ كل الإجراءات لإعادة الهدوء والاستقرار وكسر موجة الارهاب

القاهرة 28 يوليو2013/ أكد الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس المصري للشئون السياسية اليوم (الأحد) أن الدولة ستتخذ كل الإجراءات القانونية لإعادة الهدوء والاستقرار للشارع ، وكسر موجة الارهاب التي تتعرض لها البلاد.

وقال حجازي - في لقاء صحفي مع مراسلي الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية - "إن الدولة ستتخذ كل الإجراءات القانونية بما يتفق مع حقوق الإنسان لإعادة الهدوء والاستقرار للشارع المصري"، مشيرا إلى أن من حقوق الإنسان أيضا أن ينعم المواطن العادي بالأمن والسلام وألا يعتدي أحد على حقوقه في السكينة.

وأضاف أن الدولة المصرية ستعمل بكل جد وقوة على تأمين المواطن والمجتمع المصري من الحرب الإرهابية، وكسر موجة الارهاب التي يتعرض لها الوطن ، موضحا أن أعمال جماعات الإرهاب تتجاوز الاحتجاجات والاعتصامات السلمية وحرية التعبير عن الرأي وبالتالي أصبح يتعين على الدولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المجتمع.

وتابع قائلا "إن معتصمي رابعة والنهضة يحاولون تحويل أنفسهم إلى ضحية لتحسين ظروف التفاوض بالنسبة لهم على طاولة المفاوضات"، مؤكدا أنه لا يمكن حل موقف سياسي أو أي خلاف سياسي عن طريق العنف.

وأكد حجازي أن الدولة المصرية لا تقبل على الإطلاق إراقة دم أي مصري ولا نقبل أن يستبيح أحد الدم المصري من سلطة أو غيرها، قائلا "إنه سيتم محاسبة كل من يريق الدم مهما كانت جهته ، كما أنه لا يمكن قبول الاتجار بالدماء أو استخدامه من أجل أحداث تدفع الآخرين للتعاطف معها أو الاستفادة منها في تفاوض".

وجدد التأكيد على أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداء على مواطنيها أو ترويعهم أو ابتزازهم سياسيا ، وسيتم تفعيل القانون بكل حسم وعزم .

ولفت إلى أن الدولة ماضية في تنفيذ خريطة الطريق،حيث تم بالفعل تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وهي تحاول إعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري ودفع عجلة الاقتصاد، كما بدأت اجتماعات اللجنة المعنية بإدخال تعديلات على الدستور وسيتم تنفيذ باقي بنود الخريطة قريبا.

وقتل 72 شخصا وأصيب 411 آخرون في اشتباكات اندلعت فجر السبت بين مؤيدي مرسي وقوات الأمن في محيط اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول في ساحة رابعة العدوية بالقاهرة، بحسب رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة خالد الخطيب .

والجمعة، سقط ثمانية قتلى في مدينة الاسكندرية الساحلية و381 مصابا على مستوى البلاد ، بحسب المصدر ذاته.

وتتكرر الاشتباكات في مناطق متفرقة من مصر بين معارضي وأنصار مرسي الذين يطالبون بعودته منصبه بعد أن عزله الجيش في الثالث من يوليو الجاري.

/مصدر: شينخوا/