الرئيس المصري المؤقت يتعهد بعدم التعرض أو ملاحقة أنصار الرئيس المعزول في حال العودة إلى منازلهم

القاهرة 26 يوليو2013 / تعهد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور يوم الجمعة بعدم التعرض أو ملاحقة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إذا ما عادوا إلى منازلهم.

وقال منصور في تصريحات لقناة ((الحياة)) الفضائية المصرية, "أقول للمتواجدين برابعة العدوية والنهضة, لن يتعرض أحد من معتصمي رابعة العدوية والنهضة للملاحقة إذا ما عادوا إلى منازلهم".

وأضاف أنه "ليس عيبا إذا ما اقتنع معتصمو رابعة العدوية والنهضة بأنهم يدافعون عن قضية خاسرة, أن يغادروا الميدان ويعودوا إلى منازلهم".

ويعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بساحة رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة وميدان نهضة مصر بضاحية الدقي بالجيزة منذ شهر تقريبا للمطالبة بما يسموه "عودة الشرعية", والمتمثلة في عودة الرئيس المعزول باعتباره الرئيس الشرعي, وعودة العمل بالدستور المعطل, وعودة مجلس الشورى المنحل.

وذكر منصور أن مظاهرات اليوم التي شهدتها الميادين الرئيسية في القاهرة والمحافظات تؤكد أن الشعب المصري في حالة كبيرة من الوعي, مشددا على أنه عندما يتحدث الشعب فلا يمكن أن يتكلم أحد بعده.

وتابع الرئيس المصري المؤقت " أقول للعالم الغربي انظروا على الفضائيات لتروا المصريين أمامكم, انظروا الى الميادين لتعرفوا إذا كان ما حدث انقلابا أم ثورة".

وخرج ملايين المصريين يوم الجمعة في القاهرة والمحافظات المختلفة ما بين داعم لخارطة الطريق التي أعلنها الجيش المصري في 3 يوليو الجاري, ولتفويض الجيش والشرطة في مواجهة الارهاب والعنف, وبين مؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي والمطالبة بعودة الشرعية.

وأشار منصور إلى أن المصريين سيرون أن الارهاب في انحسار, وأن الدولة ستتعامل معه بحزم, مؤكدا في الوقت نفسه أنه على الجميع أن يفهم أن هناك دولة ومؤسسات ستتعامل بحزم.

وشدد على أن كل من ارتكب جريمة في حق الشعب سيكون تحت طائلة القانون, وأنه لايمكن التفاوض مع من ارتكب جرائم, كما لايمكن أن نقبل بالانفلات الأمني أو قطع الطرق.

وكان وزير الدفاع المصري القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي قد دعا الشعب للنزول الجمعة لدعم الجيش والشرطة في مواجهة العنف والإرهاب.

/مصدر: شينخوا/