رئيس الحكومة التونسية المؤقتة يدعو الإرهابيين إلي الاستسلام

وقال لعريض في تصريحات للصحفيين مساء اليوم (الأحد) ، مخاطبا المُسلحين الذين تزايد نشاطهم ، إن "الإرهاب ليس له مستقبل ، والأفضل أن تسلموا أسلحتكم ، وتسلموا أنفسكم للأمن ".

وحاول رئيس الحكومة التونسية طمأنة المسلحين من خلال القول إن "المجتمع والقضاء سيأخذان ذلك بعين الإعتبار"،لافتا في نفس الوقت إلى أن السلطات الأمنية في بلاده تمكنت اليوم من إعتقال أحد المشتبه بهم بالضلوع في جريمة إغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من فبراير الماضي.

وإعتبر أن "الجماعات الإرهابية" استغلت الأوضاع الإقليمية وضعف أجهزة الدولة بعد الثورة لمضاعفة نشاطاتها"،على حد قوله.

وتأتي دعوة رئيس الحكومة التونسية،فيما كثفت الأجهزة الأمنية التونسية من عملياتها التي تستهدف "الخلايا النائمة" لعدد من التنظيمات السرية المرتبطة بتيارات إسلامية متشددة،حيث قال مسؤول أمني اليوم إن وحدة امنية متخصصة قتلت صباح اليوم مسلحا وإعتقلت خمسة آخرين ينتمون إلى تيار سلفي متشدد.

وأوضح أن مقتل وإعتقال هؤلاء المسلحين المتشددين،جاء في أعقاب تبادل لإطلاق النار في حي الوردية الشعبي الواقع جنوب العاصمة تونس، وذلك بعد تسجيل تبادل مماثل لإطلاق بين وحدات امنية ومُسلحين في مدينة سوسة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق تونس العاصمة.

وقبل ذلك،لقي شخص ينتمي للتيار السلفي وصفته السلطات بـ"المتشدد" مصرعه مساء يوم الجمعة ،وأصيبت زوجته بجروح خطيرة عندما إنفجرت في وجهه عبوة كان بصدد تحضيرها داخل منزله في مدينة الجديدة من محافظة منوبة (شمال شرق) بحسب وزارة الداخلية.

وكانت أجهزة الأمن التونسية قد إعتقلت في بلدة منزل بورقيبة من محافظة بنزرت (شمال تونس العاصمة) شخصا وصفته بـ"العنصر المتشدد" كان يقوم بإعداد بعض المواد المتفجرة.

/مصدر: شينخوا/