تونس "تنزه" الجزائر من اتهامات بالتورط في أحداثها الأمنية

تونس أول أغسطس 2013/قالت وزارة الخارجية التونسية انها "تنزه" الجزائر من الإتهامات الموجهة لها بالضلوع في تدهور الأوضاع الأمنية في تونس، محذرة من مغبة المس باستقرار علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة.

وشددت الوزارة في بيان وزعته مساء اليوم (الخميس) على " رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يستهدف استقرار علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة أو يعكر صفوها، وذلك على إثر ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات تتهم دولا شقيقة وصديقة بالضلوع في الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها بلادنا ".

وأعربت عن حرصها الشديد على الحفاظ على عمق العلاقات التي تجمع تونس مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة ولا سيما دول الجوار المباشر، و"خاصة الجزائر الشقيقة بإعتبار حجم التحديات الأمنية المشتركة الماثلة أمامنا اليوم وجسامة تداعياتها على استقرار بلداننا".

وتابعت أنها تغتنم هذه الفرصة لـ" تنزه الجزائر الشقيقة عن هذه الإتهامات، وعن كل ما من شأنه أن يمس من أمن واستقرار بلادنا".

وحذرت جميع الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني "من مغبة المس بعلاقات تونس الأخوية والودية مع جميع الدول الشقيقة والصديقة لا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا ويستدعي منا مزيدا من التقارب والتشاور مع جميع هذه الدول لتأمين شروط المناعة والاستقرار لشعوبنا".

وكانت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي التونسية قد اتهمت السلطات الجزائرية بالتورط في الأعمال الأمنية التي عرفتها تونس، خاصة الإعتداء الإرهابي الذي استهدف عسكريين في غرب البلاد واغتيال المعارض التونسي النائب بالمجلس التأسيسي محمد براهمي.

/مصدر: شينخوا/