مصر ترفض زيادة عدد الدبلوماسيين الأتراك في القاهرة

القاهرة 27 أغسطس 2013 /رفضت وزارة الخارجية المصرية اليوم (الثلاثاء) النظر في طلب من السلطات التركية بزيادة عدد أعضاء هيئتها الدبلوماسية بالقاهرة نظرا لمواقف المسئولين الاتراك تجاه مصر بعد احداث 30 يونيو التي اطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، حسبما أفاد بيان صادر عن الوزارة.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها مصر في الفترة الأخيرة ردا على مواقف وتصريحات المسئولين الأتراك المستفزة وغير المسئولة التى تمثل تدخلا سافرا في الشأن المصري الداخلى والتي كان اخرها التطاول علي شيخ الأزهر فضيلة الدكتور احمد الطيب.

وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان قد وصف شيخ الأزهر قائلا " إن التاريخ سيلعن شيخ الأزهر وأمثاله، كما لعن علماء مثله فى تركيا من قبل ".

وأعربت وزارة الخارجية المصرية أمس (الاثنين) عن "ادانة مصر القوية واستنكارها الشديد" لتصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان حول شيخ الازهر الشريف الدكتور احمد الطيب.

بموازاة ذلك، اعتبر احمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت أن أردوغان " أسير للانقلابات العسكرية في بلاده"، بحسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط).

وقال المسلماني، معلقا على مواقف رئيس الحكومة التركية الأخيرة إزاء مصر، " إن أردوغان لا يريد أن يعرف أن هناك مصطلحا جديدا إسمه الثورة".

ويعارض اردوغان بشدة ثورة 30 يونيو، التى اطاحت بالرئيس محمد مرسي فى الثالث من يوليو الفائت، واعتبرها انقلابا عسكريا.

وتسببت تصريحات اردوغان العديدة حول مصر فى توتر العلاقات بين القاهرة وانقرة اللتين تبادلتا استدعاء سفيريهما لدى الاخر، كما الغيت مناورات عسكرية مشتركة بينهما كانت مقررة في أكتوبر المقبل.

/مصدر: شينخوا/