مقتل 8 أشخاص واصابة 15 بينهم ضابط كبير بالجيش العراقي

بغداد 16 سبتمبر 2013 \ قتل ثمانية أشخاص بينهم قيادي في تنظيم القاعدة، وأصيب 16 شخصا بجروح بينهم ضابط كبير بالجيش العراقي في هجمات متفرقة اليوم (الاثنين) في عدة مدن عراقية.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة أنباء (شينخوا) إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا هاجم موكب العميد اسماعيل الجبوري، مدير استخبارات قيادة عمليات نينوى، بمنطقة الجوسق وسط مدينة الموصل (400 كم) شمال بغداد، ، واسفر الهجوم عن مقتل جندي واصابة 10 آخرين بجروح بينهم العميد الذي اصيب بجروح بليغة.

وأضاف المصدر إن مدنيا قتل واصيب اخر في هجوم مسلح استهدف سيارته في بلدة الحضر (70 كم) جنوب الموصل، مبينا أن سائق شاحنة اغتيل على ايدي مسلحين مجهولين في منطقة صلبي (50 م) جنوب الموصل، لافتا إلى مدنيا قتل في هجوم شنه مسلحون عليه قرب منزله في حي السكر، شمالي الموصل.

وأفاد المصدر بأن الشرطة العراقية قتلت قياديا في تنظيم القاعدة في اشتباك معه قرب بلدة ابو صيد بمحافظة ديالى شرقي العراق، مضيفا أن القيادي يدعى ابو امنة وهو متخصص بزرع العبوات الناسفة.

وتابع أن مدنيا قتل واصيب قريبه بجروح بهجوم شنه مسلحون يعتقد انهم ينتمون إلى (ميلشيات عصائب الحق) الشيعية في قرية ابو صيدا الصغيرة بمحافظة ديالى، مشيرا إلى أن الاجهزة الامنية فرضت تعزيزات في المنطقة وبدأت عمليات تفتيش ومداهمة لبعض المنازل السكنية بحثا عن المهاجمين.

وذكر المصدر أن أكثر من 18 أسرة سنية من قرية ابو صيدا الصغيرة، بعد تلقيها تهديدات من ميلشيات شيعية، مؤكدا ان قيادات رفيعة عقدت لقاءات موسعة مع وجهاء المنطقة لتطويق الازمة قبل تفاعلها وانتقالها إلى مناطق أخرى فيما فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا في محيط القرية.

وأوضح أن شرطيا قتل واصيب اخر بجروح في هجوم شنه مجهولون على نقطة امنية قرب قرية المخيسة (30 كم) شمال شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى، مبينا ان عنصرا في قوات الصحوة قتل في هجوم على منزله بمنطقة المفرق غربي بعقوبة (65 كم) شمال شرق بغداد.

وأشار المصدر إلى أن شخصين اصيبا بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم على الطريق العام بغداد - الكوت، شمال الكوت مركز محافظة واسط (180 كم) جنوب بغداد.

يذكر أن أعمال العنف في العراق ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ بعد هروب اكثر من 500 قيادي وعنصر في تنظيم القاعدة من سجني ابو غريب والتاجي بالعاصمة بغداد في 21 يوليو الماضي، ما زاد المخاوف من عودة الاقتتال الطائفي في العراق مثل ما كان عليه في أعوام 2006 و2007.

/مصدر: شينخوا/