بكين   مشمس جزئياً~مشمس 21/12 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: غضب فلسطيني بعد ربط نتنياهو نجاح المفاوضات بالاعتراف بيهودية إسرائيل

    2013:10:08.09:53    حجم الخط:    اطبع

    رام الله 7 أكتوبر 2013 / أثار ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجاح مفاوضات السلام بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل غضب الفلسطينيين الذين اعتبروا أنه يسعى إلى "إفشال" العملية السلمية برمتها.

    وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في جامعة (بار ايلان) الواقعة في ضواحي تل ابيب يوم أمس الأحد، "يستحيل تحقيق السلام مع الفلسطينيين طالما رفضوا الاعتراف بحق الشعب اليهودي في أن تكون له دولة قومية سيادية"،معتبرا أن هذه القضية شرط ضروري لإنجاح المفاوضات الجارية حاليا.

    كما أكد نتنياهو في كلمته، وجوب أن تكون أي دولة فلسطينية مستقبلية مجردة من الأسلحة مع اتخاذ ترتيبات قوية لحماية أمن إسرائيل، رافضا "المقولة التي تعزو لب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى قضية الاستيطان".

    وتحدث نتنياهو عن جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائلا،"عندما يسأل الجميع عن جذور الصراع يتحدثون عن الاحتلال والمستوطنات وما إلى ذلك .. أعتقد أن الصراع بدأ في عام 1921 في اليوم الذي هاجم فيه العرب مهاجرين فى يافا".

    كما حدد نتنياهو في كلمته بعض حالات الحقد والعداء الأخرى بين الشعبين قبل إقامة إسرائيل.

    وعلق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية على كلمة نتنياهو قائلا، "إنه رمز التطرف في إسرائيل ويلجأ إلى سياسية لا تريد الوصول إلى أي حل وتسوية".

    واعتبر عبد ربه، ان نتنياهو بحديثه عن أن إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي "يقصد فلسطين التاريخية ونصبح نحن أبناء الأرض ضيوفا عليها ويمكن أن يتكرم أن يمنحنا وجودا ما على هذه الأرض في المستقبل في أضيق نطاق ممكن".

    ورأى المسؤول الفلسطيني، أن نتنياهو "يلجأ إلى سياسة لا يريد من خلالها الوصول إلى أي حل وتسوية".

    واعتبر عبد ربه، أن إسرائيل "بهذه التهديدات والذرائع التي تصدر عن متطرفين لا تخاطبنا وإنما تخاطب الولايات المتحدة ، فهم يراكمون الذرائع واحدة بعد الأخرى من أجل الإعلان عن وفاة عملية السلام".

    وقال "لدينا الاستعداد لتحمل نتائج كافة الاحتمالات، بما فيها الاحتمال الأغلب وهو انهيار المفاوضات بسبب رغبة نتنياهو بالقضاء عليها، لذلك فنحن نعد أنفسنا لهذه الاحتمالات".

    وشدد عبد ربه، على أنه "لن يكون هناك اتفاق سلام من دون انسحاب إسرائيل التام بجنودها ومستوطنيها وكل آلة احتلالها عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس والحل العادل لقضية اللاجئين".

    واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي بفضل وساطة أمريكية وذلك بعد توقف استمر قرابة ثلاثة أعوام بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

    وعقدت ثمانية اجتماعات معلنة حتى الآن على مستوى فريقي التفاوض من الجانبين من دون الإعلان عن تحقيق أي اختراق، مع وجود خلافات جوهرية خصوصا ما يتعلق بملفي الأمن والحدود.

    بدوره ، اعتبر المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أحمد عساف، أن ما وصفها "بادعاءات" نتنياهو خلال كلمته بأن "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية لا يشكل سببا في صراع الشرق الأوسط، هي محاولة بائسة للقفز على الواقع وتزوير مفضوح للتاريخ".

    وقال عساف في تصريح صحفي مكتوب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "هذه الادعاءات تعكس طبيعة الأيديولوجيا الصهيونية المتطرفة التي تعشش في ذهن نتنياهو ولا ترى في المشهد سوى المصالح الإسرائيلية ، ولا تؤمن بالآخر وتصر على التنكر لوجوده وحقوقه".

    واعتبر أن "الاحتلال كان سببا لأربعة حروب شاملة مدمرة في المنطقة منذ عام 1948، وستتواصل إلى أن يزول الاحتلال ، ويعم السلام العادل الذي يقود إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

    ورأى أن تصريحات نتنياهو " تعتبر دليلا آخر على أن الحكومة اليمينية الحاكمة في إسرائيل اليوم لا تؤمن بالسلام ، وتعمل بكل السبل لإجهاض كل الجهود الدولية المبذولة ، لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".

    من جانبه ، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد في بيان ، إن تصريحات نتنياهو "تعكس موجة تطرف غير مسبوقة، وجاءت بمثابة إعلان رسمي لنعي ما يسمى بعملية السلام".

    واعتبر خالد، أن تصريحات نتنياهو، "تعيدنا من جديد إلى سياسة نفي الآخر، ونفي الشعب الفلسطيني والحق الفلسطيني، وهو ما قامت عليه سياسة وأيديولوجية الحركة الصهيونية في مسار صعودها وتحولها إلى حركة استعمارية وضعت نفسها منذ بداياتها في خدمة الاستعمار".

    كما اعتبرت جبهة (النضال) الشعبي تصريحات نتنياهو بمثابة "قنبلة يضعها في طريق السلام والمفاوضات، وتكشف عن النوايا الإسرائيلية الرافضة لأية تسوية سياسية".

    واتهمت الجبهة في بيان لها الحكومة الإسرائيلية "بوضع العراقيل في طريق حل الدولتين"، معتبرة أن نتنياهو بحديثه عن يهودية إسرائيل، فإن حكومته "تعمل جاهدة على إسقاط حق العودة، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".

    واعتبرت الجبهة، أن دفاع نتنياهو في كلمته عن الاستيطان يمثل "دليلا واضحا على نية الحكومة الإسرائيلية عدم الشروع بمفاوضات من أجل التوصل إلى حل حقيقي ينهي الاحتلال، ويمهد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

    وسبق أن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ترعى بلاده المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر الماضي، إن "أصدقاء إسرائيل بما فيهم الولايات المتحدة يجب أن يدركوا أن أمن إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية يعتمد على تحقيق دولة فلسطينية".

    غير أن وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي اعتبر أن حديث أوباما عن يهودية إسرائيل، "غير ملزم للفلسطينيين".

    وقال المالكي تعقيبا على حديث أوباما حينها "نحن نرفض يهودية دولة إسرائيل والإدارة الأمريكية تعلم موقفنا من هذا الأمر"، معتبرا أن الخطاب "حاول إرضاء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قدر الإمكان".

    وأكد المالكي، أن الفلسطينيين "لن يقبلوا بفكرة يهودية دولة إسرائيل بغض النظر عن عما تقوله الإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي نفسه".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.