إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي شرق غزة

غزة 17 يناير 2014 / أعلنت مصادر طبية وشهود عيان عن إصابة ثلاثة فلسطينيين اليوم (الجمعة) برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة على الأطراف الشرقية لمدينة غزة.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات إسرائيلية فتحت نيرانها على تظاهرة لشبان فلسطينيين انطلقوا قرب السياج الفاصل شرقي حي (الشجاعية) ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.

ووصفت مصادر طبية حالة الشبان الثلاثة بالمتوسطة.

وجاءت التظاهرة بدعوة من (ائتلاف شباب الانتفاضة) تضامنا مع المزارعين الذين يمنعهم الجيش الإسرائيلي من مزاولة عملهم في الأراضي القريبة من السياج الفاصل.

ورشق المتظاهرون القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب السياج الفاصل بالحجارة، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحصار على قطاع غزة وفرض منطقة عازلة.

وترصد مصادر حقوقية أكثر من 455 حادثة إطلاق نار إسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين خلال عملهم في أراضيهم القريبة من السياج الفاصل.

ولم تعقب مصادر إسرائيلية فورا على الحادثة.

ووفقا لمصادر فلسطينية رسمية، فقد قتل إلى حد الآن تسعة فلسطينيين، وأصيب نحو 90 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة منذ إعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بضمانتها في 21 نوفمبر من العام الماضي.

وأعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ صيف العام 2007، أن الاتفاق تضمن إنهاء فرض إسرائيل منطقة أمنية عازلة على طول حدود القطاع بعمق 300 متر يحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها.

في هذه الأثناء، هدد الجيش الإسرائيلي بتشديد رده في حال استمرار إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقال ناطق باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن حركة حماس بصفتها الجهة المسيطرة على القطاع تتحمل المسؤولية عن أي "نشاط عدائي" ينطلق من القطاع.

ومع ذلك، أعرب الناطق عن اعتقاده بأن الهدوء النسبي في محيط قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة.

وكانت ست قذائف صاروخية أطلقت فجر أمس على جنوب إسرائيل التي ردت بشن أربع غارات على قطاع غزة أسفرت عن إصابة أربعة أطفال وسيدة فلسطينيين بجروح.

/مصدر: شينخوا/