صيادو أسماك فلسطينيون يتظاهرون في غزة ضد "القيود" الإسرائيلية المفروضة عليهم

غزة 12 فبراير 2014 / تظاهر العشرات من صيادي الاسماك الفلسطينيين في غزة اليوم (الأربعاء)، احتجاجا على ما وصفوه "بالقيود" التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بحقهم.

وتجمع المتظاهرون في ميناء الصيادين بمدينة غزة بدعوة من (اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار) رافعين الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب بوقف القيود أمام عمل الصيادين وفتح معابر قطاع غزة مع مصر وإسرائيل بشكل كامل.

وأعرب الناطق باسم اللجنة سامي العمصي خلال المظاهرة، عن تنديده باستمرار فرض السلطات الإسرائيلية سياسة الحصار، وإطلاق النار من قبل قواتها البحرية تجاه الصيادين، واعتقالهم ومصادرة قواربهم أثناء عملهم في بحر غزة.

ووصف العمصي، ما يتعرض له الصيادون في غزة بأنه "بمثابة قرصنة إرهابية".

بدوره ، اتهم رئيس نقابة الصيادين في غزة نزار عياش إسرائيل، بمصادرة 13 قاربا لصيادين فلسطينيين خلال عملهم في بحر قطاع غزة خلال العامين الماضيين.

وقال عياش في كلمة له خلال المظاهرة، إن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت منذ عام 2000 أكثر من 400 صياد فلسطيني، تواصل اعتقال سبعة منهم حتى الآن.

واشتكى من الاستهداف شبه اليومي لقوات البحرية الإسرائيلية للصيادين الفلسطينيين بغرض التضييق عليهم ومنعهم من مزاولة عملهم.

وذكر عياش، أن تلك الممارسات أدت إلى ارتفاع نسبة الفقر بين عائلات الصيادين إلى 85 في المائة، علما أن إجمالي عدد الصيادين يبلغ اربعة الاف صياد.

وطالب رئيس نقابة الصياديين في غزة، بتدخل دولي لوقف ما وصفه بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصيادين والتضييق عليهم من دون مبرر قانوني.

وتخلت إسرائيل عن تفاهمات اتفاقية (أوسلو) التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 فيما يتعلق بمساحة الصيد البالغة 12 ميلا وتقليصها إلى ثلاثة أميال.

وجاء هذا التقليص ضمن حصار مشدد فرضته إسرائيل على قطاع غزة بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه بالقوة منتصف يونيو عام 2007.

وسمح للصيادين في غزة مطلع ديسمبر الماضي بالدخول مسافة 6 أميال بدلا من 3 وفق ما نص بند باتفاق لوقف إطلاق النار أعلنته مصر في نوفمبر 2012 بين الفصائل في غزة وإسرائيل لإنهاء جولة من العنف استمرت 8 أيام.

/مصدر: شينخوا/