بكين   غائم 3/-4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقريرإخباري: المالكي يزور"الأنبار" وأعمال عنف في البلاد تخلف 49 قتيلا وجريحا

    2014:02:17.08:33    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 15 فبراير2014 / زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، محافظة "الأنبار" غربي العراق التي تشهد مدنها منذ أكثر من شهر ونصف معارك عنيفة بين القوات الأمنية والمسلحين، متعهدا بإعادة الأمن والاستقرار إليها واطلاق عملية إعمار شاملة لمدنها، فيما اسفرت أعمال عنف بمناطق متفرقة من البلاد عن مقتل 23 شخصا معظمهم من أفراد الجيش والشرطة وإصابة 26 آخرين بجروح مختلفة.

    وذكر بيان صدر عن مكتب المالكي، أن " رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نور المالكي قام اليوم بزيارة ميدانية إلى محافظة "الأنبار"، ألتقى خلالها بشيوخ عشائر الأنبار ووجهائها".

    وأضاف أن سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي بالوكالة وفالح الفياض مستشار الأمن الوطني ومحافظ "الأنبار" ورئيس مجلس المحافظة وأعضاء الحكومة المحلية وعددا من المسؤولين وكبار قادة الجيش، رافقوا المالكي خلال تفقده القطاعات العسكرية المرابطة في المحافظة.

    ونقل البيان عن المالكي قوله إن "اختلال الأمن في أية محافظة من العراق يؤثر على العراق بأسره" .

    وأضاف "بانتصارنا في هذه الأزمة سنقضي على المشاريع الطائفية وإثارة الفتن نهائيا"، داعيا الدول إلى الكف عن التدخل في شؤون العراق، كما دعا العراقيين إلى عدم السماح لهذه الدول بالتدخل في شؤونهم.

    وتعهد المالكي وفقا للبيان ب"إعادة الأمن والاستقرار إلى عموم المحافظة، وإطلاق عملية إعمار شاملة في المدن والقصبات التي دمرها الإرهابيون أو تضررت نتيجة المواجهات التي جرت معهم".

    وأوضح أن الخطة الحكومية تتضمن تدريب الشباب من أبناء المحافظة الذين دافعوا عن مدينتهم في هذه الأزمة وتكليفهم بحماية أمن المحافظة بدل الجيش الذي سيتفرغ لواجباته الأخرى.

    وقال إن ما تقدم به شيوخ العشائر من مطالب كلها مشروعة وستقوم الحكومة فورا بتنفيذها، داعيا السلطة التشريعية والسلطة القضائية إلى التعاون من أجل تحقيق المطالب التي تقع في دائرة اختصاصهم.

    وزيارة المالكي للأنبار هي الأولى له للمحافظة منذ بداية الأزمة قبل أكثر من شهر ونصف.

    وفي هذه الأثناء أعلن مصدر طبي بمدينة "الفلوجة" (50 كم) غرب بغداد، أن مستشفى "الفلوجة العام" استقبل اليوم ثلاث جثث وأربعة مصابين من ضحايا عمليات القصف التي قامت بها قوات الجيش لاحياء، "نزال" و"الشهداء" و"الاندلس" و"النعميمية".

    وتشهد مدن محافظة "الأنبار"غرب بغداد، وخصوصا "الرمادي" و"الفلوجة"، منذ أكثر من ستة اسابيع، اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية العراقية ومسلحين يعتقد بأنهم من تنظيم (داعش)، اسفرت عن مقتل وجرح العشرات، فضلا عن نزوح أكثر من 300 الف مدني من منازلهم، وفقا لإحصائية مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

    وإلى الشمال من بغداد، قال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة تكريت(170 كم) شمال العاصمة، إن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء اليوم العقيد محمد محمود ضيف، مدير مكافحة الارهاب في منطقة "الشرقاط" (110 كم) شمال بغداد، وأحد ابنائه الذي يعمل في الشرطة أيضا في هجوم مسلح على منزلهم وسط المنطقة، في حين قتل أحد أفراد الجيش العراقي بإطلاق نار من مسلحين مجهولين أمام منزله في "الشرقاط"، واقتحم مسلحون مجهولون منزل أحد أفراد قوة مكافحة الإرهاب في "الشرقاط" وقاموا بقتله رميا بالرصاص، وفروا إلى جهة مجهولة. وأضاف أن خمسة من أفراد الشرطة العراقية قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح مختلفة، في هجوم مسلح استهدف دوريتهم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في منطقة "المصافي" شمالي مدينة "بيجي" (30 كم) شمال "تكريت".

    وتابع أن مسلحين مجهولين هاجموا سيارة مدنية يستقلها عدد من افراد الجيش العراقي على طريق المرور السريع غربي مدينة "تكريت"، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة.

    وأشار إلى أن ضابطا برتبة عقيد في قوات حماية المنشأت النفطية، قتل بإطلاق نار من مسلحين مجهولين في حي "الزهور" وسط مدينة "تكريت".

    وقتل خمسة من أفراد الجيش وأصيب سبعة آخرون بجروح مختلفة في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في منطقة "جرف الصخر"(40 كم) شمال مدينة "الحلة" (100 كم) جنوب بغداد.

    ويرى المراقبون أن هذه الهجمات تأتي على خلفية الاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدن محافظة "الأنبار" ، وخصوصا "الرمادي" مركز المحافظة و"الفلوجة" كبرى مدنها، بين القوات العراقية والمسلحين، مؤكدين أن هذه الهجمات ستزداد كلما طالت فترة الصراع في الأنبار والذي مضى عليه أكثر من شهر ونصف.

    وتمكنت القوات الأمنية من قتل أحد المسلحين في منطقة "حمرين" (50 كم) شرق مدينة "بعقوبة" (60 كم) شمال شرق بغداد، فيما أصيب شرطي وموظف حكومي بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها في منطقة "السعدية" (60 كم) شمال بعقوبة، وفقا لمصدر في شرطة المدينة.

    وأضاف أن مسلحين من إحدى الميليشيات الشيعية المسلحة قاموا بتفجير مسجد الرحمن(سني) في قرية "البو شاهين"(25 كم) شرق مدينة "بعقوبة" بواسطة العبوات الناسفة، مما أدى إلى انهياره بالكامل، مشيرا إلى أن هذا المسجد هو الخامس الذي تقوم الميليشيات بتفجيره خلال شهرين.

    وفي بغداد أصيب ثلاثة مدنيين بجروح مختلفة في انفجار عبوتين ناسفتين على التعاقب قرب سوق شعبي بمدينة "الصدر" شرقي بغداد، فيما أصيب أربعة مدنيين بجروح مختلفة في انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة "العبيدي" شرقي بغداد، وجرح أحد أفراد الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في منطقة "زيونة" شرقي بغداد. تجدر الاشارة إلى أن بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي) قد أعلنت، مقتل 733 عراقيا وإصابة 1229 آخرين بجروح مختلفة نتيجة أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال شهر يناير الماضي، مؤكدة أن الإحصائية لا تشمل ضحايا العمليات العسكرية بمحافظة "الأنبار" التي مضى عليها أكثر من ستة اسابيع.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.