الحكومة الفلسطينية تندد بمقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي على جسر بين الضفة والأردن

رام الله 10 مارس 2014 / نددت الحكومة الفلسطينية بشدة بحادثة قتل الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) فلسطينيا على جسر العبور الواصل بين الضفة الغربية والأردن.

وقالت الحكومة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن قوات الجيش أطلقت النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جدا على رائد زعيتر (38 عاما) الذي يحمل الجنسية الأردنية ويعمل في القضاء الأردني، ما أدى إلى مقتله على الفور.

واعتبرت أن الحادثة تأتي "استمرارا لمسلسل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني"، مطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فيها.

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية إلى "ضرورة التدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها الممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل لا سيما على الحواجز والمعابر، والتي تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".

ودللت الحكومة في اتهاماتها لإسرائيل بتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية أخيرا " بأنه في جميع الحالات التي تم رصدها من قبل المؤسسة تبين أن الفلسطينيين الذين قتلوا من قبل الجيش والشرطة الإسرائيلية لم يكونوا يشكلون خطرا مباشرا على الجنود، بل هناك دلائل على أن المعظم هم ضحايا للقتل العمد وهذه الجرائم ترتقي لتكون جرائم حرب".

وكان زعيتر قتل برصاص الجيش الإسرائيلي على جسر اللنبي/الكرامة فور نزوله من حافلة تقله في طريق عودته من الأردن إلى الضفة الغربية.

وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة إن زعيتر حاول خطف السلاح الشخصي لأحد الجنود فرد بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله.

وذكر المتحدث أنه يجري التحقيق في ظروف الحادثة التي تم إبلاغ الجانب الأردني بها، بينما تم إغلاق الجسر أمام حركة المسافرين.

وبعد مقتل الشاب على جسر الكرامة، بحسب مصادر فلسطينية، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين باستهدافات إسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أمريكية في نهاية يوليو الماضي إلى 42 قتيلا.

/مصدر: شينخوا/