بكين   مشمس 10/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    المقداد: ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية هو ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا للمرحلة القادمة

    2014:03:12.15:19    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 11 مارس 2014 / أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري اليوم (الثلاثاء) أن ترشح الرئيس السوري بشار الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة هو ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا للمرحلة القادمة، موضحا أن الشعب السوري هو من يقرر العملية الديمقراطية، مبينا أن الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف 2 لم تحدد حتى الآن .

    وقال المقداد، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق وردا على سؤال حول انتقادات المعارضة لترشح الأسد لانتخابات الرئاسية القادمة، " على المعارضة أن تقول ما تريد ... ونحن على استعداد لسماع وجهة نظرها "، مشيرا " من يقرر العملية الديمقراطية هو الشعب " .

    وأضاف " إن الرئيس الأسد مثله مثل أي مواطن سوري، إضافة أن الرئيس الأسد هو ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا ، ولقيادة لمرحلة القادمة لإعادة البناء وإعادة تموضع سوريا كقوة حقيقة في المنطقة وضمان حقيقة لمستقبل سوريا " .

    وأكد المقداد أن حق الترشح يجب أن يتم من خلال الدستور الذي يعطي كل أبناء سوريا هذا الحق، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأسد " ابن بار لسوريا، وقدم انجازات منذ عام 2000 لا يمكن حصرها " .

    وردا على سؤال حول فيما إذا كانت الانتخابات ستنجح في ظل الظروف الامنية الصعبة التي تعيشها بعض المحافظات السورية وعدم تمكن المواطنين من الإدلاء باصواتهم، قال المقداد " في حال أقيمت الانتخابات فإن كل الظروف الإيجابية سيتم توفيرها لكل المواطنين ليساهموا في ذلك.

    وحول قانون الانتخابات العامة الذي يتم مناقشته في مجلس الشعب السوري، ذكر المقداد " الآن يتم مناقشة مشروع قانون الانتخابات العامة، نحن نعمل على عدم خلق حالة من الفراغ القيادي في سوريا لذلك سنحترم كل ما هو موجود في الدستور السوري وقانون الانتخابات في المضي قدما نحو الامام " .

    ووافق أعضاء مجلس الشعب السوري (البرلمان) في جلسته، أمس الاثنين، على الانتقال لإقرار مشروع قانون الانتخابات العامة مادة مادة، وذلك بعد إقرار مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، مشروع القانون المتضمن تعديل قانون الانتخابات العامة الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 101 لعام 2011.

    وتأتي مناقشة المجلس لمشروع قانون الانتخابات العامة لإعادة النظر في قانون الانتخابات العامة النافذ وتضمينه أحكاما تفصيلية لانتخاب رئيس الجمهورية، وفق تقارير رسمية.

    وتنتهي ولاية الرئيس بشار الاسد في يوليو المقبل، حيث يحق له الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة بموجب الدستور الجديد الذي اقر في عام 2012.

    وكانت صفحة "بشار الأسد" في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أطلقت منذ فترة حملة "تجديد العهد" لإعادة انتخاب الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمفترض أن تحصل منتصف العام الجاري.

    وترفض أطياف من المعارضة وتؤيدها دول في مقدمتها الولايات المتحدة أن يترشح الأسد لانتخابات الرئاسة المقبلة، فيما يقول الأسد إنه لا يرى أي مانع من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

    وكان الرئيس الاسد قد قال في مقابلة مع قناة (الميادين) اللبنانية في يناير الماضي إنه " لا مانع من ترشحي للانتخابات المقابلة ."

    وردا على سؤال حول دخول الأزمة السورية عامها الرابع وسط تنامي مشهد العنف في البلاد، قال المقداد " سوريا لن تنتحي وستبقى صامدة بهمة شعبها وقيادتها وجيشها لذلك عندما تفشل هذه المخططات في سوريا ، فإن الدول المعتدية ستفكر عشرات المرات قبل أن تقوم بأي عدوان على أي دولة " ، معربا عن تفاؤله من خلال هذا الصمود ومن خلال انتصار على قوى الارهاب .

    وأوضح المسئول السوري أن حكومته " تريد لهذه الأزمة أن تنتهي يوم أمس قبل اليوم ، واليوم قبل غد لكن اذا أراد الآخرون القضاء على سوريا ، فيجب أن نتصدى لهم وهذه هي إرادة شعب سوريا وقيادتها وجيشها .

    وحول الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف 2 قال المقداد " لم نتلق حتى الآن أي اقتراحات حول أي موعد جديد ، وأننا عندما نتلقى أي اقتراحات في هذا المجال فإننا سندرسها ونعطي قرارنا بشأنها " .

    وانتقد المقداد الكلام الذي يقول إن الجولة الثالثة ستكون نهائيا متسائلا " لماذا يقولون إن الجولة الثالثة ستكون نهائية " ، مؤكدا أنه" من المفيد جدا ان لا تحدد حدود زمنية لان هذا يضع المتفاوضين امام ضغوط وامام خيارات مستحيلة ، لذلك من يطالب بهذا يهدف إلى أغراض أخرى ينهي العمل السياسي من جهة ويستعد لعمل عسكري من جهة أخرى ".

    وشدد على أن بلاده تؤيد الحل السياسي للأزمة السورية، منوها أن سوريا طيلة السنوات الماضية كانت تدافع عن نفسها ضد الإرهاب الذي يمارس على أراضيها من قبل مجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج .

    وحمل المقداد وفد الائتلاف السوري مسئولية فشل مفاوضات جنيف 2 في الجولتين السابقتين، مؤكدا أن المعارضة والدول التي تقف خلفها هي من عملت على إفشال مؤتمر جنيف، مبينا أن الائتلاف ذاهب إلى مؤتمر جنيف من أجل هدف واحد هو " استلام السلطة ، ونحن لسنا مخولين من الشعب السوري بتسليم السلطة " .

    وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن بلاده عندما ذهبت إلى مؤتمر جنيف 2 " ذهبت بنية صادقة "، موضحا أن بلاده مستعدة لمناقشة أي بند من بنود بيان جنيف 1 بندا بندا بما فيها بند هيئة الحكم الانتقالي، والموافقة على البند الاول وهو محاربة الإرهاب كأولوية "، مستعرضا الاوراق التي قدمها الوفد الرسمي إلى مؤتمر جنيف 2، والتي لم يوافق وفد الائتلاف المعارض على أي منها .

    وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بين الوفدين الرسمي والمعارض، في فبراير الماضي، بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، والذي أشار إلى أن جولتي التفاوض لم تأتيا بأي فائدة، مشيرا إلى أن الوفدين اتفقا على عقد جولة ثالثة من المفاوضات، دون تحديد موعد لها.

    وانطلقت الجولة الاولى في 22 يناير الماضي بحضور الوفد الرسمي السوري ، ووفد المعارضة ممثلا بالائتلاف السوري المعارض ، وسط غياب قوى المعارضة في الداخل السوري .

    ويشدد وفد "الائتلاف الوطني" المعارض ودول عدة على إنشاء هيئة حكم انتقالي على أساس بيان جنيف 1، فيما تتحفظ السلطات السورية على هذا البند، رافضة فكرة تسليم السلطة، معتبرة أن الأولوية تكمن في محاربة الإرهاب، ومشددة على انه لن يتم مناقشة أي بند قبل بند مكافحة الإرهاب.

    وحول موقف سوريا من الأخبار المتداولة عن استقالة الأخضر الإبراهيمي من منصبه كمبعوث أممي، قال المقداد " لا يوجد لدينا أي تعليق حول هذا الموضوع " ، موضحا أن بلاده تؤكد دائما على أنه من الشروط الأساسية لأي مبعوث دولي، وأي وسيط دولي هو أن يكون موضوعيا ويطرح أفكاره بحكمة وروية وبطريقة تقرب الأطراف من بعضها ولا تزيدها ابتعادا عن بعضها " ، مؤكدا ان سوريا تتابع هذا الموضوع أيضا هذا القرار يعود للإبراهيمي بالذات هي مسألة شخصية .

    وكان مصدر أممي في دمشق أكد لوكالة أنباء (شينخوا) في بداية الشهر الحالي أن مختار لاماني مدير مكتب المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي " طلب إعفاءه من مهامه ولم يقدم استقالته ".

    وأفادت مصادر اممية أن الأخضر من المحتمل أن يقدم استقالته من منصبه كمبعوث اممي للازمة السورية ، ولكن لم يتم تأكيد هذا الخبر لحد الآن رسميا .

    وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية، وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسئولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.