بوتفليقة يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لولاية رابعة

الجزائر 28 أبريل 2014 / أدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الإثنين) اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لولاية رئاسية رابعة تستمر 5 سنوات. وحضر بوتفليقة وهو على كرسي متحرك بسبب وضعه الصحي إلى مقر رئاسة الجمهورية ، وقبل أن يدخل إلى القاعة أدت له فرق الجيش الجزائري التحية الشرفية . وتنص المادة 75 من الدستور أن " رئيس الجمهورية يؤدي اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة خلال الأسبوع الأول لانتخابه".

وأدى بوتفليقة اليمين أمام الرئيس الأول للمحكمة العليا سليمان بودي وعدد من القضاة بحضور الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي وأعضاء الحكومة ورئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى في البرلمان) العربي ولد خليفة ورئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا في البرلمان) عبد القادر بن صالح وقادة الجيش ورؤساء أحزاب الموالاة واثنين من المرشحين الخاسرين ورؤساء ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية. وفور أداء بوتفليقة اليمين الدستورية بقراءة واضحة لنص أداء اليمين أعلن سليمان بودي أن بوتفليقة رئيسا رسميا للجمهورية. وقرأ بوتفليقة بعدها رسالة قصيرة شكر فيها الجزائريين على انتخابه وأشاد بدور مؤسسات الدولة في إنجاح الإنتخابات الرئاسية في ظل السلم والأمن. ويمنح الدستور الجزائري رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة فهو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة ويعين رئيس الحكومة أو الوزير الأول وينهي مهامه ويحل البرلمان وهو القاضي الأول في البلاد ويحق له منح العفو واستدعاء الشعب للاستفتاء كما يحق له تعديل الدستور وهو المخول الوحيد لتحديد السياسة الخارجية للبلاد ويعلن حالة الحرب والتعبئة العامة. يذكر أن بوتفليقة يحكم البلاد منذ العام 1999 وقد فاز بولاية رابعة في الإنتخابات التي جرت في 17 إبريل الجاري بنسبة فاقت 81 في المائة. ويعد بوتفليقة الرئيس الجزائري الوحيد الذي مكث في الحكم لأكثر من 15 عاما إذ يحكم البلاد منذ العام 1999. وكان قد تم انتخابه لأول مرة العام 1999 رئيسا للبلاد بنسبة 73.8 في المائة ليكون الرئيس السابع للجزائر منذ استقلالها العام 1962. وقد أعيد انتخابه في العام 2004 بنسبة 85 في المائة و2009 بنسبة 90.2 في المائة لينتخب لولاية رابعة في انتخابات 17 إبريل 2014.

/مصدر: شينخوا/