بدء خروج مقاتلي المعارضة من مدينة حمص القديمة

دمشق 7 مايو 2014/ أعلن محافظ حمص طلال البرازي اليوم (الاربعاء) عن بدء خروج مقاتلي المعارضة المسلحة من أحياء مدينة حمص القديمة المحاصرة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن البرازي قوله " إن الدفعة الأولى من المسلحين في أحياء حمص القديمة بدأت بالخروج ".

وتابع أنه " بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين "، لافتا إلى " أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط ".

وأضاف " أن وحدات الجيش والقوات المسلحة ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية ".

ولم يحدد البرازي عدد هذه الدفعة الأولي من مقاتلي المعارضة.

لكن مصادر إعلامية كانت قد قالت لوكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق اليوم " إنه سيتم ترحيل 1200 مسلح من حمص صباح اليوم "، لافتة إلى أن "فريقا من الأمم المتحدة كشف على الطريق من حمص إلى الدار الكبيرة لترحيل المسلحين عبرها ".

ولاحقا، قال مصدر إعلامي في حمص فضل عدم الكشف عن اسمه لـ (شينخوا) بدمشق إن " مقاتلي المعارضة المسلحة بدأوا بالتوافد إلى النقطة المتفق عليها منذ ساعات الصباح الباكر لبدء تنفيذ الاتفاق " .

وأكد " خروج حافلتين من أحياء حمص القديمة باتجاه الدارة الكبيرة بريف حمص الشمالي "، لافتا إلى " أن ممثل مكتب الأمم المتحدة بدمشق يعقوب الحلو موجود ويشرف على عملية إخراج المسلحين من حمص القديمة ".

وأشار المصدر إلى " أنه تم فتح طريق بلدتي نبل والزهراء بريف حلب المسيطر عليهما من قبل مقاتلي المعارضة المسلحة منذ أكثر من عام لدخول المساعدات الإنسانية إليهما بالتزامن مع خروج المسلحين من أحياء حمص القديمة ".

ويأتي خروج مقاتلي المعارضة بموجب اتفاق نص على وقف إطلاق النار وانسحاب مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة من أحياء حمص المحاصرة باتجاه مناطق في الريف الشمالي للمدينة، وذلك بإشراف أممي.

وفي وقت سابق من العام الجاري خرج نحو 1400 مدني من أحياء حمص المحاصرة، إثر اتفاق مماثل أشرفت عليه الأمم المتحدة، لتعود بعده الاشتباكات والقصف مجددا.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/