بكين   مشمس جزئياً~مشمس 5/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: حانت الساعة لتعيد الولايات المتحدة النظر في سياسة "محور آسيا"

    2014:01:29.16:26    حجم الخط:    اطبع

    تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه مساء الثلاثاء بأن واشنطن ستواصل التركيز على منطقة آسيا-الباسيفيك ودعم حلفائها في المنطقة.

    إن وجود أمريكا بناءة سيكون بمثابة نعمة حقيقية للمنطقة، ولكن ينبغى أن يعي أوباما الآن جيدا أن إستراتيجية "إعادة التوازن" لا تعمل على ما يرام وبحاجة إلى تحديث.

    فبعد قرابة عامين من قيام إدارة أوباما بصياغة هذه السياسة ومراجعة إستراتيجية التركيز الأمريكي الذي دام لعقود على منطقة الشرق الأوسط، تتصاعد التوترات في منطقة آسيا-الباسيفيك وتثير قلقا واسعا إزاء احتمالية وقوع مواجهة.

    وعند النظر في عمق طبيعتها، يتبين أن عقيدة واشنطن الحالية تجاه آسيا متجذرة في التصميم التام على ضمان أن الهيمنة والمصالح الأمنية الأمريكية مازالت بدون منازع في منطقة لا تزال تمثل أكثر أجزاء العالم دينامية من الناحية الاقتصادية.

    ويعد تعزيز الوجود العسكري جزءا لا يتجزأ من هذه السياسية. وباتباعها الإستراتيجيتة التي حددتها، ستنشر الولايات المتحدة 60 في المائة من أسطولها في منطقة الباسيفيك وتزود قيادة الباسيفيك بأحدث القدرات بحلول عام 2020.

    ويسود الاعتقاد بأن سياسة المحور هذه محاولة لإحتواء صين آخذة في النمو سريعا. فواشنطن ادعت مرارا بأنها بريئة، غير أن الحقائق على الأرض اثبتت أن تفسيراتها ضعيفة وعرجاء .

    وأصبحت الولايات المتحدة تكرس نفسها لنقد تطوير الجيش الصيني حيث تتهم الاستثمارات العسكرية المشروعة للصين بأنها تحركات تسعى من ورائها إلى الهيمنة الإقليمية.

    كما تقحم واشنطن نفسها في النزاعات البحرية الإقليمية بين الصين وبلدان مثل اليابان والفلبين وتصور نفسها بأن طرف محايد ولكنها تنحاز في الواقع لحلفائها.

    وفي الحقيقة، لقد أدى التوسع المقترح للوجود العسكري الأمريكي إلى تعقيد الوضع الأمني في المنطقة لدرجة أن بعض الدول جرأت منذ ذلك الحين على المخاطرة بإتخاذ تحركات استفزازية.

    فعلى سبيل المثال، اختبرت طوكيو التي ركبت الأمواج مرارا حدود بكين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وذلك عن قناعة تامة بأن واشنطن ستحمى ظهرها في حال ما إذا وقع حدث طارئ.

    إن مثل هذه الإساءات لاستخدام الدعم الأمريكي لم تكن فقط في صالح واشنطن فحسب، ولكنها جعلتها تنزلق إلى وضع أخرق. وفي علامة على الاستياء الأمريكي ، أعربت واشنطن عن خيبة أملها إزاء الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لضريح ياسكوني المثير للجدل في أواخر ديسمبر.

    وإذا ما أرادت الولايات المتحدة مواصلة جنى فوائد من منطقة آسيا - باسيفيك مزدهرة وآمنة، فقد حان الوقت لواشنطن لكى تعيد النظر في سياسة محور آسيا وتتوقف عن تدليل حلفائها صانعي المشكلات وتضطلع بدورها الواجب والمسؤول في المنطقة.

    والآن، فإن أهم صنيع يمكن أن تسديه الولايات المتحدة لمنطقة آسيا - الباسيفيك والعالم الأرحب هو الحفاظ على صحتها الاقتصادية وتفادى تصدير الاضطرابات المالية للخارج مرة أخرى.

    وبالنسبة للعلاقات الصينية- الأمريكية، ستكون من الأهمية القصوى للبلدين إيجاد كل طريق ممكن لتعميق الثقة المتبادلة ولا سيما في تفاعلاتهما السياسية والعسكرية. ومن الواضح أن واشنطن لم تقم بما يكفي على هذا الصعيد.

    وعلى النخبة السياسية في واشنطن أن تفهم أن نمو اقتصاد الصين مازال يمثل أكبر تحدى لبكين في العقود المقبلة وأن الاضطرابات وزعزعة الاستقرار لا تتفق أبدا مع المصالح الجوهرية للصين.

    ولابد من الإشارة إلى أنه بالرغم من أن التجارة الحالية بين أكبر اقتصادين في العالم تنمو بوتيرة سريعة، إلا أنها من الممكن أن تقع بسهولة في حالة من الفوضى في ظل غياب أساس صلب من الثقة السياسية.

    فالولايات المتحدة ليست غريبة على العواقب غير المتوقعة لما تصنعه بأيديها. ونظرا للوضع المتقلب بالفعل في المنطقة، فمن المستحسن أن تبدأ واشنطن في ممارسة فضيلة التعقل بكل صدق.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.