الرابطة الاسلامية تدين الهجمات الارهابية في شينجيانغ

بكين 3 يوليو 2013/ ادانت الرابطة الاسلامية الصينية اليوم (الاربعاء) بقوة الهجمات الارهابية العنيفة في الآوانة الأخيرة بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في شمال غرب البلاد.

وقال بيان نقلا عن متحدث باسم الرابطة رفض الكشف عن اسمه إن الافعال "الوحشية وغير الانسانية" التي يقوم بها الارهابيون من قتل للموظفين الحكوميين والناس الابرياء، من بينهم مسلمون، تأتي في محاولة لتقويض الاستقرار والتضامن بين الجماعات العرقية المختلفة والتناغم الديني.

والقى المتحدث باللوم على "قوى الشر الثلاثة" الارهاب والانفصالية والتطرف في الداخل والخارج واصفا اياها بانها "المرتكب الرئيسي" لتلك الهجمات.

ونقل عن المتحدث قوله "لقد قاموا برفع شعارات دينية، وتشويه العقيدة ونشر افكار دينية متطرفة وتشويش عقول المؤمنين وتحريضهم على تنفيذ ما يسمى "بالحرب المقدسة" والتي تهدف فقط إلى اثارة المشكلات في شينجيانغ وتقسيم الصين".

وقال المتحدث "تعد تصرفاتهم انتهاكا واضحا لروح الاسلام، وتتعارض تماما مع معتقدات المسلمين بكافة طوائفهم"، مؤكدا على إن الاسلام دين سلام يرفض العنف والارهاب.

واضاف المتحدث أن "قتالنا ضد قوى الشر الثلاثة ليس قتالا ضد القضية العرقية او الدينية، ولكنه حرب سياسة لحماية الكرامة الوطنية والتضامن العرقي".

ومضى المتحدث قائلا إن اي تهاون مع الافعال الاجرامية العنيفة يعد بمثابة انتهاكا خطيرا للمصالح المشتركة للجماعات العرقية بما فيها المسلمين وغير المسلمين.

واختتم المتحدث قائلا "مكافحة الجرائم العنيفة والارهابية ارادة مشتركة لدى كافة الجماعات العرقية وسنقف بقوة بجانب الحكومة في الجهود المبذولة لمكافحة مثل تلك الجرائم بما يتوافق مع القانون".

/مصدر: شينخوا/