بكين   زخات مطر مرعدة~مشمس 36/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقالة : خبراء صينيون: المصالحة الوطنية في مصر "مهمة عسيرة" رغم جهود الوساطة الخارجية المكثفة

    2013:08:09.09:14    حجم الخط:    اطبع

    التسوية صعبة ... والأزمة تراوح مكانها

    منذ عزل الرئيس محمد مرسي بموجب خريطة طريق أعلنها الجيش في 3 يوليو الماضي، تردد من حين لآخر تقارير حول منح قيادات جماعة الأخوان المسلمين "الخروج الآمن" مقابل فض التظاهرات والاعتصامات ، ومع ذلك تصدر تصريحات نافية جملة وتفصيلا لوجود مثل هذا التوجه.

    وبينما تشهد بلاد النيل أزمة تراوح مكانها، تتمسك كل من السلطات المصرية وجماعة الأخوان المسلمين بموقفها، في حين تحتاج تسوية الأزمة إلى تنازلات من الجانبين، حسبما ذكر خبراء صينيون.

    ورأى آن هوى هو السفير الصيني الأسبق لدى مصر أن "جماعة الأخوان المسلمين لا تمتلك قوة عسكرية، فحتى ولو اختارت الدخول في مواجهة مع الحكومة الانتقالية والجيش والقيام ببعض أعمال العنف، فلن تتحول المواجهة إلى حرب أهلية. وفضلا عن ذلك، تدعم معظم دول المنطقة الإجراءات التي اتخذها الجيش، فيما يتعاطف عدد قليل من الدول مثل تونس وتركيا وإيران مع الأخوان المسلمين، ولكن هذه الدول المتعاطفة إما منشغلة بشؤونها الداخلية أو بعيدة جغرافيا. ولذا، فمن الصعب أن تلعب دورا مهما".

    وأشار آن هوى هو إلى أنه "يجب على جماعة الأخوان المسلمين إدراك أن إعادة مرسي للسلطة أمر يكاد يكون مستحيلا رغم أن الجماعة لا تزال تتمتع بتأثير كبير في صفوف الطبقة الوسطى والفقراء".

    وأضاف السفير آن أن "الجيش والقوى السياسية الليبرالية تضامنوا هذه المرة وكسبوا دعما شعبيا كبيرا، فباتت لديهم ميزة الشعبية والقوة في آن واحد. ولن يوافق الجيش على إعادة مرسي إلى منصبه، إذ أن هذا الأمر قد يفقده الثقة والمصداقية التي يتمتع بها في نظر الشعب، فضلا عن المعارضة الشديدة لهذا التوجه من جانب الليبراليين".

    ورأى آن هوى هو أنه "من الصعب أن تتراجع وتيرة الخلافات بين السلطات وجماعة الأخوان المسلمين. ولكن هناك مجالا للتنازلات بينهما. فعلى السلطات أن تتجنب عن اللجوء إلى القوة لفض تظاهرات واعتصامات أنصار مرسي، وهو أمر مستبعد حاليا، ويتعين عليها أن تسعى إلى تحقيق الاستقرار وتهدئة الوضع".

    -- الوساطة الخارجية ... دوافع مختلفة

    من الملاحظ أن عددا من الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج توافدوا مؤخرا إلى مصر للوساطة، وهم آملوا في إنهاء الاضطرابات ومساعدة البلاد على استعادة الاستقرار.

    ورأى خبراء صينيون أن هذه الوساطة في مهمة المصالحة "العسيرة" جاءت في "وقت عصيب" ودون طرح مبادرة نافعة جديدة، و"تعد سعيا للحفاظ على المصالح الخاصة"، وهم أشاروا إلى أن عدة عوامل خارجية واضحة أضيفت إلى الوضع المتأزم في مصر، ما زاده تعقيدا وأثار احتمال أن تتمخض عنه نتائج غير محسوبة.

    وفي هذا السياق، قال تشاو تشي قوانغ مدير قسم الدراسات الآسيوية بمعهد كارلتون الأمريكي إن الولايات المتحدة والدول الغربية والخليجية لها دوافع ومصالح مختلفة في مصر.

    وأوضح تشاو أن "الولايات المتحدة تدعم القيادة الجديدة في مصر رغم موقفها الغامض. ويمكن القول إن السياسة الأمريكية نجحت إلى حد كبير لأن هدفها كان دعم حكومة ليبرالية موالية لها مع اضعاف نفوذ الأحزاب الإسلامية ".

    فيما يتعلق بالدور الأوروبي، رأى خه ون بينغ، الباحثة في مركز غرب آسيا وأفريقيا بأكاديمية الصين للعلوم الاجتماعية ، أن "الأوروبين يتفقون مع الولايات المتحدة في هدفها تجاه مصر، لكنهم يسعون وراء لعب دور وساطة مميز في الخطوات التالية لعملية المصالحة لأجل زيادة تأثيرهم في مصر والمنطقة، استفادا من موقف جماعة الأخوان المسلمين الغاضب من موقف واشنطن، على الرغم من ان واشنطن تتمتع بميزة تقديم مساعدات بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي سنويا لمصر، ومعظم هذه المساعدات توجه إلى الجيش".

    أما دول الخليج، على حد قول خه ون بينغ، "فهي أقرب إلى السلطات الانتقالية، إذ قدمت كل من السعودية والإمارات والكويت مساعدات اقتصادية لمصر لتخلصها من الأزمة الاقتصادية وسعيا لتعزيز علاقاتها مع الحكومة التي يدعمها الجيش".

    -- تطورات محتملة على الساحة السياسية مستقبلا

    توقع قاو تسو قوي الباحث بمعهد الدراسات الإستراتيجية الدولية بالمدرسة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن تشهد تغيرا في المعادلة السياسية واعادة تنظيم القوى السياسية في الفترة القادمة بمصر، مضيفا أن هناك أربعة تطورات محتملة لما قد يحدث في مصر مستقبلا وهي كما يلى:

    أولا، إن الانتخابات هي طريقة وحيدة لإنهاء الخلافات وإعادة البناء السياسي ... فربما يصبح الحصول على تفويض الشعب وشرعية الحكم من خلال الانتخابات طريقة رئيسية لحل الخلافات والتناقضات بين الأطراف السياسية في مصر. فإن القيادة المصرية القادمة بحاجة إلى تقوية مكانتها السياسية الشرعية وتحقيق أهدافها من خلال الانتخابات.

    ثانيا، يلعب الجيش دورا حاسما في عملية الانتقال السياسي ... فللجيش المصري السبل والخلفيات الخاصة لفرض تأثير على الوضع في البلاد. كما أن الجيش يتحلى بمميزات اقتصادية واجتماعية ، وقد بلغ حجم ثروته، وفقا لتقارير، ما بين 10 و30 في المائة في إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

    ثالثا، الأحزاب الإسلامية لا تزال تواصل لعب دور سياسي مهم في المجتمع المصري... فعزل مرسي واعتقال بعض قادة الأخوان المسلمين لا يعني أن أحزاب التيار الإسلامي المعتدلة ستنسحب من المسرح السياسي. فإعادة البناء السياسي في مصر لن تسير باستقرار ونجاح إذا ما تم إقصاء هذه الأحزاب بما فيها الأخوان المسلمين نظرا لخبرتها الكبيرة في المعارك السياسية وتنظيمها القوي وثقتها ومصداقيتها السياسيتين في صفوف الطبقتين الوسطى والفقيرة.

    رابعا، تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على التوازن في سياستها الخارجية تجاه مصر ... اختارت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ بداية التغير السياسي في مصر الحفاظ على الصورة الداعمة للديمقراطية، بينما سعت إلى فرض تأثير. ثم عدلت الإدارة بوصلتها نحو الأخوان المسلمين، فطورت علاقاتها مع حكومة مرسي من جهة وحافظت علي اتصالها بالقوى السياسية المختلفة، بما فيها الجيش والتيار الليبرالي، من جهة أخرى لإفساح المجال لما قد يقع من تغيير. والآن، وفي مواجهة التغير الثاني، ربما سعدت الولايات المتحدة بعزل مرسي، فلم تعتبر ما حدث "انقلابا عسكريا" ولم تنتقده. وفي الوقت نفسه، اعترفت واشنطن بأن مرسي كان رئيسا منتخبا وطالبت بإطلاق سراحه، وذلك حفاظا على صورتها الداعمة للديمقراطية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.