الصين تدعم الاتصالات بشأن المحادثات النووية الإيرانية

بكين 25 سبتمبر 2013/ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء) أن بلاده تشجع الأطراف المعنية فى المحادثات بشأن القضية النووية الإيرانية على زيادة الاتصالات من أجل تعزيز عملية المفاوضات.

وقال المتحدث هونغ لى فى مؤتمر صحفى يومى "نحن نؤيد قيام الأطراف المعنية فى القضية النووية الإيرانية بتكثيف الاتصالات وتعزيز الثقة المتبادلة، حيث سيؤدى ذلك الى تقدم المحادثات".

صرح هونغ بذلك ردا على سؤال يتعلق بخطاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى امام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس.

قال الرئيس الإيرانى المنتخب حديثا ان إيران "مستعدة للمشاركة فورا فى محادثات مقيدة بوقت وبتحقيق نتائج لبناء ثقة متبادلة وازالة الشكوك المتبادلة بشفافية كاملة".

ويشار الى ان هذه المحادثات تعقد بين إيران ومجموعة 5+1، التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن -- بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة -- زائد المانيا.

وفى الوقت نفسه، قال الرئيس الأمريكى باراك اوباما فى خطابه أمام الجمعية العامة انه أصدر توجيهات لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لمتابعة عقد جولة جديدة من المحادثات مع إيران على اساس ان إيران اعربت عن نيتها انتهاج "مسار أكثر اعتدالا" فى برنامجها النووى.

وقال المتحدث مشيرا الى علم الصين بالتصريحات ذات الصلة، ان الصين ترى دائما ان الحوار والمفاوضات هما الطريق الوحيد لحل القضية النووية الإيرانية.

وفى ظل الظروف الحالية، يتعين على الدول الست استئناف المحادثات مع إيران فى اقرب وقت ممكن من أجل تهيئة الظروف لتهدئة كاملة وطويلة الأمد للتوتر القائم، حسبما ذكر المتحدث.

وأضاف ان وزير الخارجية الصينى وانغ يى سيشارك فى اجتماع وزراء الخارجية حول القضية النووية الإيرانية فى نيويورك على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الخميس مع نظرائه من مجموعة 5+1.

/مصدر: شينخوا/