الخارجية: الصين تعارض بقوة الارهاب وتكافحه

بكين 31 اكتوبر 2013 / أكدت الصين مجددا اليوم (الخميس) على معارضتها الشديدة للارهاب وقرارها محاربته بكافة أشكاله.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ "نعارض ازدواجية المعايير فى مكافحة الارهاب. ان ربط أعمال مجموعة صغيرة جدا من المتطرفين بالسياسة الوطنية والدينية الصينية أو حتى استخدامها ذريعة للهجوم على السياسات الصينية أمر خاطئ للغاية وله دوافع خفية."

جاءت تصريحات هوا ردا على سؤال يتعلق بالهجوم على المؤتمر العالمي للويغور بشأن السياسات الدينية الصينية بعد حادث تصادم مميت في وسط بكين الاثنين الماضي.

وأعلنت الشرطة أمس الحادث في ميدان تيان آن من بأنه هجوم ارهابي، حيث لقي ثلاثة أشخاص في المركبة واثنان من السياح مصرعهم، من بينهم سيدة فلبينية، وأصيب 38 آخرون بجراح.

قالت شرطة بكين إن عثمان حسن ووالدته وزوجته استقلوا سيارة دفع رباعي تحمل لوحة أرقام تابعة لشينجيانغ وصدموا حشدا من المواطنين.

ولقوا حتفهم بعدما أشعلوا النيران فى البنزين داخل المركبة، وأضافت ان الهجوم "مخطط بدقة ومنظم ومتعمد".
كما تم اعتقال 5 من المشتبه فى ارتباطهم بالهجوم.

وقالت هوا خلال مؤتمر صحفي دوري اليوم الخميس "ان هذا الهجوم الارهابي الذي استهدف المدنيين والسياح ضد الانسانية والمجتمع والحضارة. وان أي شخص بضمير سيدينه بقوة."

وأضافت المتحدثة ان بلادها تعارض ربط الارهاب بأية دولة معينة أو دين معين.

واستطردت قائلة أن الصين دولة يحكمها القانون، مضيفة "تحمي الحكومة الصينية الحقوق القانونية للشعب من جميع المجموعات العرقية، بما في ذلك حرية الاعتقاد الديني وفقا للقانون."

وأشارت إلى ان معاقبة الارهابيين بقوة وفقا للقانون أمر ضروري لاعلاء كلمة القانون والحفاظ على النظام العام الاجتماعي وحماية حقوق الانسان الاساسية.

وأوضحت انه لن تتهاون أية دولة مسؤولة مع أعمال العنف والارهابيين.

وحثت المجتمع الدولي وكافة وسائل الاعلام على الفهم الواضح للطبيعة الارهابية لقوات "تركستان الشرقية" ومحاولتهم تقسيم الصين.

/مصدر: شينخوا/