ولم يوضح عادل أسباب طردهم من الاعتصام أو سبب الزيارة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، شددت اللجان الشعبية باعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة إجراءات تأمينها.
وارتدى هؤلاء خوذ وسترات واقية وحملوا عصى خشبية غليظة تحسبا لأي هجوم لقوات الأمن لفض الاعتصامين.
كما شيد هؤلاء حواجز من أجولة الرمال ومن الحجارة الخاصة بالأرصفة في شوارع محيطة بالاعتصامين.
فيما أخذ متحدثون على منصات الاعتصام، بحسب ما تبثه فضائيات عربية، يتحدثون عن "نصر قريب" للمعتصمين، مذكرين إياهم بفضل "الشهادة في سبيل الله".
وفي هذا الإطار، أوقفت أجهزة الأمن المصرية صاحب ورشة حدادة وآخرين لقيامهم بتصنيع "دروع واقية تشبه دروع الشرطة" لمعتصمي النهضة ورابعة العدوية لاستخدامها في التصدي لقوات الشرطة، حسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط) .
وفي حال أصر هؤلاء على البقاء في مواقع الاعتصام، ستعتمد وزارة الداخلية "خطة متدرجة" لفضها، حسب ما أفادت مصادر أمنية رفيعة المستوى.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه " في حالة عدم الاستجابة لدعوة وزارة الداخلية واستمرار المعتصمين في مواقعهم، فإن الوزارة ستلتزم بتنفيذ تكليف مجلس الوزراء بفض الاعتصام".
وأوضحت أن " الأجهزة الأمنية ستتبع التدرج الذي نص عليه القانون في فض الاعتصامات، من خلال التحذير والإنذار".
وتابعت أنه " سيتم منح المعتصمين مهلة لإخلاء الميدان لن تزيد عن 48 ساعة، ثم سيتم استخدام المياه، وبعدها القنابل المسيلة للدموع"، لافتة إلى أن " فريقا من النيابة العامة وكذلك بعض مراسلي وكالات الأنباء العالمية سيكونون موجودون أثناء فض الاعتصام لتصويره، والتعرف على من يبدأ بإطلاق النار ومن يستخدم الرصاص الحي".
وأكدت المصادر أن " القوات ستلجأ إلى أقصى درجات ضبط النفس في فضها للاعتصام ".
في غضون ذلك، من جانبها، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، التي عارضت بشدة نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، " دعمها ومساندتها لكافة الإجراءات القانونية التي تستهدف عودة الأمن والاستقرار وحقن الدماء والتصدي لكل أشكال العنف والإرهاب وحملات الترويع والتخويف التي تمارسها جماعة الإخوان وحلفائها ضد المصريين".
وقالت إن " الشعب المصري الذي خرجت حشوده وملايينه لتستكمل ثورة 25 يناير في موجتها الجديدة في 30 يونيو، وأكد موقفه في الاحتشاد العظيم يوم 26 يوليو قد منح ثقته الكاملة لجيشه الوطني ولجهاز الشرطة المصري لحماية ثورته واحترام إرادته في وجه فصيل دموي يسعى لإغراق البلاد في فوضى الحرب الأهلية باستخدام العنف والتظاهرات والاعتصامات المسلحة ".
وخرج ملايين المصريين الجمعة تلبية لدعوة من وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي لمنح الجيش والشرطة تفويضا بمواجهة العنف والارهاب.
فيما دعا جلال مرة أمين عام حزب (النور) السلفي في تصريحات للصحفيين أجهزة الأمن إلى مراعاة حرمة الدماء والوطن مهما كانت الظروف، مطالبا كل الفصائل السياسية بتجنب كل الأجندات الخاصة ورفع مصلحة مصر فوق كل المصالح.
وأعلن حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، زعيم التيار الشعبي في تصريح صحفي أنه يرفض فض الاعتصام بالقوة، معتبرا هذا الأمر ردة على ثورة 30 يونيو.
وقال صباحي إنه لا بديل عن الحل السياسي لفض الاعتصام.
وتعيش مصر على وقع أزمة سياسية تصاعدت حدتها بعد عزل مرسي بموجب خارطة طريق أعلنها الجيش في الثالث من يوليو الجاري، وتشهد بين الحين والاخر تظاهرات مؤيدة ومعارضة للرئيس المعزول تتخللها أعمال عنف واشتباكات توقع قتلى وجرحى.
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn